سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرباط على موعد مع 6 أيام من الموسيقى المتنوعة في 'صيف الأوداية' ميكري ل'المغربية': التظاهرة أضحت مهرجانا للجوائز والتتويج لتوثيق المسار الإبداعي للفنانين
كشف حسن ميكري، الرئيس المؤسس للمجلس الوطني للموسيقى، أن هذه التظاهرة، التي تنظم من قبل وزارة الثقافة بتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى، تتميز بمنح أربع جوائز اعترافا لما أسداه الفنان من خدمات للساحة الفنية، مبرزا أن المهرجان سيمنح الفنان عبد الواحد التطواني جائزة المهرجان، باعتباره أحد رواد الأغنية المغربية منذ ستينييات القرن الماضي. في السياق نفسه، قال ميكري "سنمنح جائزة الخلالة الذهبية للفنان محمد دامو، الذي خلق الفرقة السمفونية الأمازيغية، على أساس أن نمنح جائزة الفارابي للفنان بيرو عملاق الموسيقى الغرناطية. أما الجائزة الرابعة، وهي جائزة ميكري للموسيقى العالمية، فستمنح لفرقة "رباب فوزيون" التي تأثرت باللون الميكري، ووصلت موسيقاها للعالمية". وعن هذه الجوائز، أوضح ميكري، في تصريح ل "المغربية"، أن "صيف الأوداية أضحى مهرجان الجوائز والتتويجات بامتياز، ليس تشجيعا منه للفنان، وإنما لتوثيق مساره الإبداعي"، مشيرا إلى أن لكل جائزة خصوصياتها وهي مرتبطة أساسا بالثقافة المغربية. وستتحول جنبات قصبة الأوداية إلى مسرح يستقطب على مدى ستة أيام فنانين مغاربة وأجانب، ليتقاسموا لحظات موسيقية. وتشارك في هذه الدورة فرقة "أفريكاموڤ" من الكوت ديفوار، وفرقة " كوتوندافريك" من الكونغو الديمقراطية. كما سيكون الجمهور على موعد مع العرض الإسباني المغربي من خلال مزج بين آية الله شقارة والمجموعة الإسبانية "أل سور ديل سور"، في تجربة فريدة على مستوى الإبداع ومستوى الحوار، إضافة إلى تقريب ثقافتين متماثلتين تمتلكان عدة جوانب قرابة بينهما. وإلى جانب الفرجة الإفريقية والمتعة الأندلسية، يحضر التنوع المغربي من خلال مشاركة مجموعة من الفنانين، يمثلون مختلف المدارس والاتجاهات الموسيقية والغنائية المغربية.