تضمنت حصيلة المخدرات المضبوطة حجز ما يقارب من 184 كيلوغراما، موزعة بين 7 كيلوغرامات و100 غرام من مخدر الكوكايين، و40 كيلوغراما و284 غراما من مخدر الشيرا، و673 قرصا مهلوسا، و56 كيلوغراما و793 غراما من مخدر الكيف، و16 كيلوغراما من مادة طابا، و580 غراما من مخدر المعجون. وكشفت الخلية الولائية للتواصل التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن مختلف المصالح الأمنية انخرطت في الفترة المذكورة في حملات أمنية شملت مختلف أحياء الدارالبيضاء والمحمدية، أسفرت عن إيقاف عشرات الأشخاص في حالة تلبس بحيازة المخدرات، وآخرين مبحوث عنهم من أجل الاتجار في المخدرات، مع تعميق البحث في حق آخرين وردت معطيات عنهم على لسان الموقوفين. وذكر البلاغ أن عملية اعتقال أشرفت عليها فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني كشفت شبكة العلاقات التي تربط مروجي المخدرات بآخرين يتحدرون من مختلف المدن. وتميزت العملية بإيقاف شخص مبحوث عنه من أجل ترويج المخدرات بثلاث مذكرات، في حالة تلبس بحيازة 20 غراما من مخدر الشيرا ومبلغ 600 درهم، أكد أنه يتزود من شخص آخر كشف عن هويته، الأمر الذي مكن من إيقافه رفقة مساعده وحجز ما يقارب 500 غرام من مخدر الشيرا وهاتفين محمولين. وكشف الموقوف الثاني هوية مزودته الرئيسية التي نصبت لها فرقة الشرطة القضائية كمينا مكن من إيقافها وبحوزتها صفيحة من مخدر الشيرا بحوالي 100 غرام، كما دلت المحققين على ألقاب مجموعة أخرى من المروجين والمزودين يتحدرون من عدد من المدن، وما زالت الأبحاث جارية لتحديد هوياتهم قصد إيقافهم.