أضاف الوزير في جواب عن سؤال شفهي طرحه الفريق الحركي، أمس الثلاثاء، بمجلس النواب حول التدابير، التي اتخذتها الوزارة لتغطية المستوصفات والمراكز الصحية بالوسط القروي والتي تعرف خصاصا كبيرا خلال أيام العطل والأعياد، أن هناك أيضا مستعجلات القرب، التي أنجز منها 46 من أصل 120 المقرر إحداثها، وتوجد 9 في طور الإنجاز. وذكر الوزير بتعزيز القطاع بأربع مروحيات طبية على المستوى الوطني، تعمل على نقل المرضى، وتدخل ضمن الحالات الاستعجالية، والرفع من البنيات التحتية على المستوى الوطني، مشيرا إلى بناء وتشغيل 74 مؤسسة صحية، مكنت من زيادة عدد الأسرّة، فضلا عن المستشفيات المتنقلة، التي هي عبارة عن مستشفيات جامعية صغيرة تدخل ضمن سياسة القرب. وعن سؤال آخر لفريق العدالة والتنمية حول خلق أقسام الولادة بالعالم القروي، أوضح الوردي أن الوزارة تحاول تعزيز دور الولادة بالوسط القروي، وأن 45 في المائة من الأطباء والمهنيين يشتغلون بين محوري الدارالبيضاء والرباط و24 في المائة فقط بالمناطق القروية، مشيرا إلى تشغيل 435 وحدة للولادة بالوسط القروي، و7 في طور الإنجاز. وأضاف الوزير أنه منذ 2013، أمكن تشغيل 26 دارا للولادة. ولم ينف أن هناك مشكلا على مستوى التشغيل بدور الولادة هذه، لأن العدد لا يتعدى 4 آلاف مولدة، وهو غير كاف، مبرزا أن الوزارة تحاول تدارك هذا الخصاص عبر تنظيم مباريات جهوية.