ذكر بلاغ للولاية، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى مولاي يوسف حيث خضعوا للفحوص الطبية، وقدمت لهم الإسعافات الضرورية، مشيرا إلى أن الإصابات التي خلفها هذا الحادث شملت خمس حالات كسور، وأربع حالات سقوط الكتف، تم نقل ست حالات منها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد. وأضاف المصدر أن سيدة حاملا في شهرها السابع أصيبت بكسر مزدوج على مستوى الساق، لا زالت تخضع للعناية الطبية، في حين غادرت 73 حالة المستشفى. ومن جهة أخرى، فندت ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى الروايات "غير الصحيحة" التي تناقلتها بعض المواقع الالكترونية حول أسباب حالة الذعر التي انتشرت بين عدد من المصلين، وعزت هذا الحادث إلى كون "إحدى السيدات فوجئت بظهور فأر أفزعها، مما خلف حالة من الخوف والرعب في صفوف المصليات اللواتي هرعن هربا منه، لتتبعهن أخريات وصلهن صدى الصراخ والضجيج مما أثار مخاوف جميع المصليات والمصلين، وكان سببا في إثارة موجة الفزع بالساحة الخارجية للمسجد". وأكد المصدر أن مصالح الوقاية المدنية ومصالح الأمن والسلطة المحلية تدخلت في الحين لتهدئة الأوضاع ونقل المصابين إلى المستشفى.