في ما يلي نص البلاغ الذي تلاه عبد الحق المريني الناطق الرسمي باسم القصر الملكي بهذا الخصوص: "ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الثلاثاء 27 رمضان 1436 هجرية، الموافق 14 يوليوز 2015 ميلادية، بالقصر الملكي بالدارالبيضاء، مجلسا وزاريا، تمت خلاله المصادقة على مشروعي قانونين تنظيميين، ومشروع ظهير شريف يخص المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية. فتفعيلا للمقتضيات الدستورية المتعلقة بتعزيز المشاركة المواطنة والممارسة الديمقراطية، تدارس المجلس الوزاري وصادق على مشروعي قانونين تنظيميين، يتعلقان، على التوالي، بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية، وبتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم الملتمسات في مجال التشريع. ويحدد كل مشروع كيفيات تقديم المواطنات والمواطنين للعرائض أو الملتمسات، حسب الحالة، حيث ينص على إحداث لجنة تقديم الملتمس أو العريضة ووضع لائحة دعمها تتضمن أسماء الموقعين عليها. كما يحدد شروط قبول العرائض أو الملتمسات وخاصة منها التي تهدف إلى تحقيق مصلحة عامة، وكذا مسطرة دراستها وتبليغ القرار المتخذ بشأنها. إثر ذلك صادق المجلس الوزاري على مشروع ظهير شريف يتعلق بالنظام الأساسي الخاص بالقضاة العسكريين وبالنظام الأساسي الخاص بالضباط كتاب الضبط وضباط الصف مستكتبي الضبط، وبسن أحكام عامة. ويهدف هذا المشروع إلى ملاءمة النظام الأساسي الجاري به العامل حاليا مع أحكام قانون القضاء العسكري ومع النظام الأساسي الخاص بضباط القوات المسلحة الملكية، سواء في ما يتعلق برتب ومهام القضاة العسكريين وكتابة الضبط، وشروط تعيينهم وتكوينهم، وكيفية ممارسة مهامهم بالمحكمة العسكرية وتدبير وضعيتهم. وفي إطار وفاء المغرب بالتزاماته الدولية، وتعزيز علاقاته الثنائية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، صادق المجلس الوزاري على 11 اتفاقية دولية مدعومة بقوانين منها: - اتفاقية المعهد الدولي لتوحيد القانون بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة أو المصدرة بطرق غير مشروعة. - وعشر اتفاقيات ثنائية تهم على الخصوص التعاون القضائي في الميدان الجنائي، والتعاون الثقافي والفني، وفي مجالات الصحة، والملاحة التجارية، والمساعدة المتبادلة في الميدان الجمركي، وكذا تدبير الطوارئ، فضلا عن اتفاق إطار للتعاون".