ذكر بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحادث لم يشهد أعمال عنف موضحا أن جنودا إسرائيليين اعتلوا السفينة وقاموا بتفتيشها ثم أجبروها على الإبحار إلى الميناء. وقال نشطاء إن السفينة كانت تقل عشرات من الأوروبيين بينهم ساسة وإنها كانت في طريقها الى القطاع المحاصر. وجاء في البيان الإسرائيلي الذي بث في وقت مبكر من صباح الإثنين انه "بعد استنفاد كل السبل الدبلوماسية أمرت الحكومة الإسرائيلية البحرية الإسرائيلية بإعادة توجيه السفينة للحيلولة دون خرق الحصار البحري" المفروض على غزة. وقالت إن جنود الاحتلال فتشوا السفينة في المياه الدولية ورافقوها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وكانت القافلة التي تضم أربع سفن الأحدث ضمن سلسلة من القوافل البحرية التي عبرت البحر المتوسط بهدف فك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني منذ تسعة أعوام. وشهدت إحدى القوافل نهاية دموية في 2010 قتل فيها 10 نشطاء أتراك على متن سفينة اعتلاها جنود إسرائيليون في البحر المتوسط. كان بيان سابق لحركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين ذكر أن سفينة الصيد ماريان تقود القافلة وعلى متنها 50 ناشطا من 17 دولة بينهم مشرع من عرب إسرائيل. وقال النشطاء إن السفن أبحرت في 27 يونيو وعلى متنها شحنة ألواح شمسية "للمساعدة في تخفيف وطأة مشكلة الكهرباء الخطيرة في غزة ومعدات طبية" للقطاع الفقير الذي يقطنه 1.7 مليون فلسطيني.