الجريمة الأولى وقعت في منطقة عين السبع الحي المحمدي بالدارالبيضاء، وتعود تفاصيل ارتكابها إلى ما بعد موعد إفطار، عندما خرج الضحية، نور الدين (ح)، المزداد سنة 1989، من المنزل الواقع في إقامة الضحى بعين السبع لحث قاصرين، يقطنون في الحي الصفيحي الرحامنة بسيدي مومن، على وقف إثارة الضوضاء وإزعاج السكان، قبل أن يتطور الأمر إلى مواجهة كلامية، انتهت بتوجيه طعنة قاتلة لنور الدين في العنق. وأوضحت مصادر متطابقة أن عناصر من فرقة الصقور تمكنت من إلقاء القبض على المتهم لحظات بعد ارتكابه الجريمة، مشيرة إلى أنه وضع تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على القضاء بعد إنهاء التحقيق معه، ونقلت جثة الضحية إلى مركز الطب الشرعي الرحمة قصد إخضاعها للتشريح. أما جريمة تطوان، فوقعت قبل موعد الإفطار بلحظات، وراح ضحيتها (م.ع)، الذي يتحدر من دوار بني صالح. وتشير المعطيات الأولية المتوفرة إلى أن شجارا بين الضحية وشاب آخر وقع في شارع الدارالبيضاء، انتهى بتوجيه الأخير طعنة بالسلاح الأبيض للضحية (م.ع)، ليفارق الحياة على الفور، مضيفة أن مصالح الشرطة القضائية تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به، الذي وضع تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على القضاء، بعد إنهاء التحقيق معه.