أفاد حمزة أيت ماهنا، رئيس مجلس الطلبة بكلية الطب بالدارالبيضاء، في اتصال مع "المغربية"، أن الإضراب جاء بعد وقفة نظمها طلبة كلية الطب يوم فاتح يونيو الجاري، موضحا أن "الحكومة لم تستجب لمطالب الطلبة، موازاة مع حملة تغليط الرأي العام حول حركتهم". وأضاف أن مشروع الخدمة المدنية الإجبارية كان النقطة التي أفاضت الكأس، ونفذ معها صبر الطلبة، والأطباء الداخليين والمقيمين. وقال أيت مهنا إن هؤلاء "ليسوا أطباء سد الخصاص، وليسوا تلك الخلطة السحرية التي أتت بها الوزارة لحل استعجالي لمشاكل القطاع"، موضحا أن جل الطلبة والأطباء خدموا بشكل تطوعي منذ سنوات في مناطق نائية من المغرب العميق، وهدفهم الأسمى هو "خدمة المواطن البسيط"، وأنهم ليسوا ضد التوظيف بالمناطق النائية، لكن كأطباء بقوانين وأجور، وتغطية صحية.