كان المغرب قدم يوم 5 يونيو الجاري (اليوم العالمي للبيئة) للأمانة العامة للاتفاقية الإطار الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ المساهمة المرتقبة والمحددة وطنيا المتعلقة بالحد من آثار التغيرات المناخية. وحسب بلاغ للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالبيئة والماء، فإن إنجاز هذه المساهمة جاء في إطار مسلسل تشاوري مع كل الأطراف المعنية، ليشكل بذلك التزاما من بلادنا للمساهمة في المجهود الدولي في مجال مكافحة تغير المناخ. وأفاد البلاغ أن المساهمة الوطنية لقيت استحسانا كبيرا لدى سكرتارية الاتفاقية الإطار حول تغير المناخ ولدى العديد من الدول والهيآت الدولية، وأكدت الدور الريادي للمغرب على الصعيدين الجهوي والدولي في هذا المجال. يشار إلى أن التزام المغرب يتمثل في إنجاز حوالي 50 إجراء للتخفيف والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، وتهم بصفة خاصة قطاعات الطاقة، والفلاحة، والنفايات، والصناعة، والغابات. وستمكن مجموع هذه الإجراءات من خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 32 في المائة أفق 2030 مقارنة مع السنة المرجعية 2010. وكانت الوزارة المكلفة بالبيئة نظمت بالصخيرات ندوة وطنية لعرض مساهمة المغرب في الجهود المبذولة لمكافحة التغيرات المناخية، حضرها رئيس الحكومة وعدد من الوزراء ووزراء من دول أجنبية.