سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رصد غلاف مالي قدره 55 مليون درهم للعملية الوطنية للدعم الغذائي 'رمضان 1436' جلالة الملك يعطي انطلاقتها بالرباط
تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ويستفيد منها زهاء 2,37 مليون شخص ينتمون إلى 473 ألفا و900 أسرة منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي
تعكس هذه العملية النبيلة ذات الدلالات القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص المعوزين، كما تأتي لتعزز قيم التضامن والتآزر والتكافل التي تميز المجتمع المغربي. وأضحت هذه العملية الوطنية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، منذ انطلاقها سنة 1999، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإعاقة. وسيستفيد من عملية "رمضان 1436"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 55 مليون درهم، زهاء 2,37 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألفا و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة. ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، يدعمهم مساعدات اجتماعيات ومتطوعون من بينهم طلبة. ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، ستسهران في الميدان على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية. كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من خلال مساهمتها في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة. وتأتي عملية "رمضان 1436" لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.