كان حادي، بطل المغرب لسباق ضد الساعة (2014)، نجح في الدفاع عن لقبه في هذا السباق، يوم الجمعة الماضي، بعدما حل في المركز الأول، قاطعا مسافة 30 كلم في ظرف 40 دقيقة و13 ثانية و46 جزءا من المائة، فيما كان المركز الثاني من نصيب محسن لحسايني (الفتح الرباطي) بزمن قدره 40 د و14 ث و01 ج/م، أما المركز الثالث فكان من نصيب أنس أيت العبدية (الاتحاد الرياضي البيضاوي) بتوقيت 42 د و45 ث و06 ج/م، محرزا بالمناسبة لقب بطولة المغرب لفئة الأمل (أ) متبوعا في المركز الثاني لهذه الفئة بعلاء بوخريص (الاتحاد الرياضي الفاسي)، ثم عبد الرحيم الزاهيري (نادي الدراجة الفاسي) والذي عاد أخيرا للتداريب والمنافسة بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال البطولة العربية للشباب التي احتضنتها الجزائر في أكتوبر 2014. أما بالنسبة للسباق على الطريق الذي جرى يوم الأحد الماضي على مسافة 150 كلم، فكان لقبه هو الآخر من نصيب سفيان حادي، الذي قطع المسافة في ظرف 03 س و46 د و12 ث، متقدما بفارق 36 ثانية عن السعيد أبلواش و44 ثانية عن محسن لحسايني وكلاهما من (الفتح الرباطي)، علما أن لقب 2014 لهذا السباق كان يحمله عادل جلول زميل حادي في الفريق الإماراتي. أما لقب بطولة هذا السباق بالنسبة لفئة الأمل "أ" فكان من نصيب رحيل زهير (الجمعية الرياضية البيضاوية)، الذي قطع المسافة في 3 ساعات و50 دقيقة و12 ثانية، فيما كان المركزان الثاني والثالث على التوالي لكل من أنس أيت العبدية (3 س و50 د و12 ث)، وسفيان الصحباوي (3 س و51 د و24 ث) وكلاهما من الاتحاد الرياضي البيضاوي. وبالنسبة للسباق على الطريق لفئة الكبيرات فكان اللقب من نصيب نادية سكوكدي (الاتحاد الرياضي البيضاوي) التي قطعت مسافة 37.5 كلم في ظرف ساعة و3 ثوان، وحلت مونية بناجي (الاتحاد الرياضي الوجدي) ثانية بفارق 5 ثوان محققة بالمناسبة لقب بطولة فئة الأمل، فيما حلت شيماء الزكراوي (النهضة الرياضية الحسناوي سيدي سليمان) في المركز الثالث للكبيرات، أما المركزين الثاني والثالث للأمل فكانا على التوالي من نصيب إلهام بوعزاوي (أولمبيك بنجرير) وفاطمة الزهراء ميموني (نادي الزهراء القاسمية). وفي سباق ضد الساعة للكبيرات والأمل (20 كلم)، كان اللقب من نصيب مونية بناجي، متبوعة بشيماء الزكراوي ثم نادية سكوكدي. وفي اتصال هاتفي ل"المغربية" مع بطل المغرب سفيان حادي، عبر الأخير عن سعادته بإحراز اللقبين، مضيفا أن سعادته مضاعفة لأنها أول مرة يتمكن فيها من إحراز اللقبين (الطريق وضد الساعة) دفعة واحدة. وأوضح حادي أنه من خلال مشاركته في منافسات بطولة هذه السنة كان اهتمامه منصبا أكثر على الفوز بالسباق على الطريق، وأضاف "السباقان كانا صعبين بالنسبة إلي خاصة أنني لم أحضر لهما جيدا، كما أنني كنت وحيدا وسط باقي المنافسين حيث تجد كل فريق ممثلا بعدد من المتسابقين وهو ما يمكنهم من العمل سويا والتعاون، في حين كنت الممثل الوحيد لفريقي "سكاي دايف دبي" والحمد لله تمكنت بفضل الخبرة والتجربة من الفوز". وأردف حادي أن هناك عوامل أخرى زادت من صعوبة السباق تمثلت في العلو الجغرافي للمنطقة (إفران) إضافة إلى قوة الرياح التي تعد العدو الأول للدراجين.