كان المغرب ممثلا في هذا الاجتماع، الذي استمر يومين، بوفد برلماني يقوده رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، وهو أيضا، رئيس الاتحاد البرلماني الإفريقي. وقامت اللجنة، خلال دورة أبيدجان، بدراسة عدد من النقط التي تضمنها جدول الأعمال والمصادقة عليها، خصوصا ما يتعلق بقبول عضوية أعضاء جدد أو إعادة ضم أعضاء سابقين وبحث تفعيل قرارات وتوصيات المؤتمر 37 لرؤساء الجمعيات البرلمانية الوطنية، وكذا حساب التدبير برسم سنة 2014. كما قام المشاركون ببلورة مشروع جدول أعمال المؤتمر 38 لرؤساء الجمعيات البرلمانية الوطنية، المرتقب في نونبر المقبل بغينيا بيساو، والمصادقة عليه. وبخصوص تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الأخير، أخذت اللجنة التنفيذية علما بالتقدم المسجل في بوركينا فاصو في ما يتعلق بالعودة إلى المسار الدستوري مع الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة في أكتوبر المقبل. وتساءل أعضاء اللجنة التنفيذية، أيضا، حول تنفيذ التوصيات التي صادق عليها الاتحاد البرلماني الإفريقي والمبادرات التي قام بها البرلمانيون على المستوى التشريعي، خصوصا في مجال محاربة الإرهاب، منوهين بالمناسبة بالعمل الذي قام به الكاميرون والمتمثل في المصادقة على نصوص تشريعية ذات صلة. وبخصوص الموارد المالية للاتحاد، عبر أعضاء اللجنة التنفيذية عن انشغالهم بخصوص تراجع الموارد، داعين أعضاء الاتحاد إلى الوفاء بالتزاماتهم تجاه هذه الهيئة. وأعرب الطالبي العالمي في كلمة خلال الجلسة الختامية للأشغال عن شكره للجمعية الوطنية الإيفوارية وسلطات كوت ديفوار على تعبئتهم لكل الوسائل، من أجل إنجاح الاجتماع، معبرا بالمناسبة عن ارتياحه للمشاركة المتميزة للوفود الممثلة لكل من بوركينا فاصو والكاميرون وكوت ديفوار وجيبوتي وإثيوبيا والغابون وغينيا بيساو ومالي وناميبيا والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا والسنغال والسودان والتشاد والطوغو والجزائر. وفي ختام هذه الدورة، صادق أعضاء اللجنة التنفيذية على جدول أعمال الدورة 67 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي التي ستعقد بغينيا بيساو.