ينتظر أن يكون الحارسان انخرطا في التداريب أمس الثلاثاء، بعدما تعذرت عليهما المشاركة في حصة أول أمس الاثنين، بسبب وصولهما المتأخر لمقر إقامة الأسود، علما أن المهاجم أسامة السعيدي، لاعب الأهلي الإماراتي، وعصام عدوة وعبد الرزاق حمد الله، القادمين من الدوري الصيني الممتاز، التحقوا بدورهم بتجمع المنتخب الوطني، غير أنهم تمكنوا من المشاركة في الحصة التدريبية لأول أمس الاثنين. وخصص الناخب الوطني، بادو الزاكي، أولى تداريب الأسبوع الثاني من التحضيرات لمباراة ليبيا، التي أجريت فوق أرضية الملعب الملحق بالملعب الكبير لمدينة أكادير، لتمارين خاصة بالإعداد البدني، قبل الانتقال إلى حصة خاصة بالنهج التكتيكي الذي ينوي اعتماده خلال مباراة الجمعة المقبل. وحدد الزاكي 4 حصص تدريبية فقط خلال الأسبوع الجاري، تفاديا لإرهاق اللاعبين، بمعدل حصة واحدة كل يوم، وبالتالي ستخوض العناصر الوطنية آخر حصة تدريبية غدا الخميس فوق أرضية الملعب الرئيسي، الذي سيحتضن المباراة. يذكر أن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الليبي تشكل أول موعد رسمي للزاكي، بعد عودته للإشراف ثانية على الأسود، إذ كانت العناصر الوطنية اكتفت بخوض مجموعة من المباريات الإعدادية في الأشهر الأخيرة. ويرى الزاكي أن مباراة ليبيا تمثل الخطوة الأولى في طريق البحث عن بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقررة بالغابون، مبرزا أن الجيل الحالي للمنتخب المغربي مجبر على تقديم أفضل مستوياته من أجل تأمين الحضور في النهائيات القارية 2017، ومؤكدا عزم فريقه على تجاوز ضيفه المغاربي، وقال "نحن على أتم استعداد، ولا ننقص من قيمة ضيفنا، الذي لم يأت إلى المغرب من أجل السياحة"، مضيفا "على غرار مختلف المباريات بين منتخبات شمال إفريقيا، فإن مباراتنا مع ليبيا ستكون قوية، لكننا عازمون على أن تكون انطلاقتنا موفقة وناجحة في أول مباراة رسمية، بعد الغياب الاضطراري عن آخر نهائيات قارية".