أوضح المنظمون أن هذه التظاهرة الدينية التي انطلقت الجمعة الماضية، بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لطرفاية، ومندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإقليم، والتي دأبت القبيلة على تنظيمها سنويا، تعد ملتقى للقبائل الصحراوية ومناسبة للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والسياحية بإقليم طرفاية. وأضاف المنظمون أن هذا الملتقى الذي نظم على مدى ثلاثة أيام، وحضره ثلة من أعيان وشيوخ القبائل الصحراوية وأبناء وحفدة وأتباع الولي الصالح، شكل مناسبة لعرض مجموعة من الحجج الدامغة لبيعة الولي الصالح وأبنائه للعرش العلوي المجيد، والتأكيد على مغربية الصحراء وارتباط سكانها بأواصر البيعة التي تجمعهم بالملوك العلويين. وبالمناسبة، جدد شيوخ القبائل الصحراوية ومعها قبيلة لميار تمسكهم برابطة البيعة وبمقدسات الأمة المغربية، معبرين عن تشبثهم الدائم بمقدسات وثوابت الأمة المغربية والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة. وتضمنت هذه التظاهرة الدينية مجموعة من الندوات همت، على الخصوص، التعريف بزاوية قبيلة لميار وبتاريخ قطبها الولي الصالح لمير لفغير، كما شكلت مناسبة لترسيخ قيم السلم والتعايش التي عمل الولي الصالح على ترسيخها داخل المجتمع الصحراوي. واختتمت قبيلة لميار موسمها الديني بالدعاء لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، وأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وتضرعوا إلى الله العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.