أعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للرئيس فييونيس بالصحة والسعادة، وكامل التوفيق في مهامه السامية، لتحقيق ما يصبو إليه الشعب اللاتيفي الصديق من مزيد التقدم والازدهار. كما أعرب جلالته في هذه البرقية لرئيس جمهورية لاتفيا عن عميق ارتياحه لما يربط بين البلدين من أواصر الصداقة والتقدير المتبادل، وللتطور المتنامي الذي تشهده علاقات التعاون القائمة بينهما، مؤكدا حرص جلالته على العمل سويا مع فييونيس من أجل تعزيزها، وإعطائها دفعة قوية في جميع المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الوضع المتقدم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الأوربي، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.