قال حدو إيكو، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والتجارة الخارجية (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، في تصريح ل"المغربية"، إن الوزير التزم بوعده حول تهيئة البناية الجديدة للوزارة بحي الرياض، وأن إدارة المقر الجديد لموظفي القطاع بحي الرياض عملت على تشغيل مكيفات التبريد، غير أن الأمر لا يتعلق بدرجات الحرارة وإنما بالنقص في التهوية لأن المقر عبارة عن بناية من زجاج ونوافذها ضيقة، بحيث لا يمكنها تغيير الهواء داخل فضاء الاشتغال. وتحدث إيكو عن تفعيل الوزارة لتكوين لجنة مشتركة بين ممثلي العمال والإدارة، حول إعادة توزيع الموظفين داخل فضاءات البناية، معتبرا أن هذه الأشغال لا يمكن أن تحقق مطالب الشغيلة إذا لم تأخذ بعين الاعتبار توفير المعايير المعتمدة دوليا بفضاء كل موظف. وذكر إيكو أن الطاقة الاستيعابية للمقر الجديد لموظفي الوزارة لا تكفي لجميع موظفيها، ولا يمكنها أن تسع باقي الشغيلة التي تستقر حاليا في ملحقة حي مابيلا في الرباط، متوقعا أن يرفع استقبال موظفي المقر القديم بالبناية الجديدة من حدة الاكتظاظ. وكان محمد عبو، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالتجارة الخارجية، وعد، خلال استقباله، الجمعة الماضي، ممثلي الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة والتجارة الخارجية، والنقابة الوطنية للتجارة الخارجية (الاتحاد المغربي للشغل)، والمكتب المحلي لنقابة موظفي وزارة التجارة الخارجية (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب) بتلبية مطالب الشغيلة. وسبق أن طالبت النقابات الثلاث في رسالة إلى رئيس الحكومة بالتدخل لحماية صحة وسلامة موظفي وزارة التجارة الخارجية، بعدما أكدت تسجيل اختناقات وإغماءات مفاجئة بين الموظفين بالمقر الجديد للوزارة، لم يسبق أن حدثت في المقر القديم.