دعت النقابات القطاعية الثلاث بالوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، بعد سلسلة احتجاجات سابقة، رئاسة الحكومة إلى ما أسمته " ووضع حد لما تصفه بالاحتقان غير المسبوق الذي أصبح يعرفه القطاع منذ تنقيل الموظفين إلى المقر الجديد للقطاع الوزاري بحي الرياض. وأكدت كل من النقابة الوطنية للتجارة الخارجية والمكتب المحلي لنقابة موظفي وزارة التجارة الخارجية والجامعة الوطنية لموظفي وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والتجارة الخارجية، في مراسلة وجهتها إلى رئيس الحكومة، توصل " جديد بريس بنسخة منها، عدم التزام الوزارة باتفاق مبرم بين الأطراف النقابية الثلاث والوزير الوصي على التجارة الخارجية، الموقع منذ بداية شهر فبراير الأخير ، ينص على ضمان سلامة وصحة الموظفين بالمقر الجديد الذي يعرف من حين لأخر تسجيل حالات اختناقات حادة وإغماءات مفاجئة بين صفوف الموظفين، لم يسبق لها أن حدثت من قبل في المقر السابق للوزارة. وأوضح المصدر أن السبب في وقوع هذه الحالات يرجع إلى عدم اشتغال منظومة التهوية الضرورية وعدم استجابة المقر الجديد لمعايير السلامة والصحة، وهو ما نتج عنه ارتفاع عدد الشواهد الطبية بشكل غير مسبوق بين الموظفين بسبب ارتفاع حالات المرض من قبيل الغثيان، والدوار آلام شديدة على مستوى الرأس فضلا عن الاضطرابات التنفسية الحادة، حسب نص المراسلة. وأشارت المراسلة على ضرورة تدخل رئاسة الحكومة لإنصاف موظفي الوزارة عبر تحسين ظروف العمل للموظفين والاهتمام بهم بشكل أساسي من خلال تجهيز وتهيئة فضاءات عمل الغالبية العظمى من الموظفين.