يستغل متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية الاضطرابات في ليبيا حيث تتصارع حكومتان وبرلمانان من أجل النفوذ بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. وفي مدينة بنغازي بشرق ليبيا لقي تسعة جنود حتفهم خلال قتال مع مجلس شورى ثوار بنغازي الذي يضم معظم الجماعات الإسلامية بما في ذلك أنصار الشريعة التي تلقي واشنطن باللوم عليها في اقتحام مجمع دبلوماسي أمريكي عام 2012 مما أدى إلى مقتل السفير الأمريكي. وقال متحدث عسكري إن 30 جنديا على الأقل أصيبوا. ومنذ العام الماضي تخوض القوات المسلحة المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا والمتمركزة في الشرق معارك ضد الجماعات الإسلامية في المدينة. وقال مسؤولون وسكان في مدينة سرت بوسط البلاد إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية اشتبكوا مع قوات أرسلت من مدينة مصراتة بغرب البلاد. وهذه القوات متحالفة مع الحكومة الموازية التي تسيطر على العاصمة طرابلس. وقال جمال الزوبية وهو متحدث باسم الحكومة الموازية في طرابلس في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي إن عضوا باللواء 166 الذي يتمركز في مصراتة قتل وأصيب سبعة بجروح.