أضافت المصادر نفسها أن التحقيقات التي خضع لها الضباط ال15 التابعون للفرقة السياحية، همت بالخصوص،بعض الأخطاء المهنية المسجلة في حقهم، بالإضافة إلى مجموعة من الشكايات الواردة على مصالح ولاية أمن مراكش من طرف فاعلين سياحيين ضد هؤلاء الضباط، خاصة بعد التقارير التي تم إنجازها من قبل مصالح ولاية أمن مراكش، طيلة الأسابيع القليلة الماضية، تضمنت معلومات ومعطيات عن الأخطاء المهنية للضباط المذكورين، وتورط بعضهم في التغاضي عن مخالفات فاعلين سياحيين والتستر عن بعض أوكار الفساد داخل وخارج أسوار المدينة. وعاشت مصلحة الشرطة السياحية بولاية أمن مراكش على إيقاع بعض التغييرات المهمة، خصوصا بعد القرارات التأديبية الصادرة عن الإدارة العامة للأمن الوطني في حق عدد من المسؤولين بمصلحة الشرطة السياحية، قضت بإعفاء رئيس الشرطة السياحية من مهامه، وتنقيل نائبه إلى مدينة كرسيف، إضافة إلى تنقيل أحد العناصر إلى مدينة الحاجب، في وقت وجهت الإدارة العامة للأمن الوطني إنذارات وتوبيخات وعقوبات تأديبية في حق عناصر أمنية تعمل بعدد من المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، بناء على تقارير أمنية أنجزتها لجنة مركزية من الإدارة العامة للأمن. ومن بين التغييرات التي شهدتها مصلحة الشرطة السياحية، في إطار الاستراتيجية الجديدة لولاية أمن مراكش، للحد من مختلف أنواع الجريمة، تعزيز الفرقة السياحية بعشرين شرطيا بدراجات هوائية، لتغطية الخصاص الحاصل لدى هذه الفرقة، مهمتهم تعقب المتربصين بالسياح داخل الدروب والأزقة الضيقة للمدينة العتيقة، سواء منهم المرشدون السياحيون غير المرخصين، أو المتسولون.