قررت الإدارة العامة للأمن الوطني تعيين العميد الممتاز عبد الوهاب بروضة على رأس مصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن مراكش، قادما إليها من ولاية أمن الدارالبيضاء، خلفا للعميد الممتاز حميد البِناني، الذي ألحق بالمصالح المركزية بالإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط. وباشر العميد الممتاز عبد الوهاب بروضة مهمته الجديدة، أمس الثلاثاء. حسب المعطيات التي توصلت بها "المغربية"، فإن العميد الممتاز عبد الوهاب بروضة التحق، في سنة 2001، بالمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بولاية أمن الدارالبيضاء، قبل أن تعينه المديرية العامة للأمن الوطني في المنصب الجديد. وذكر مصدر مطلع، ل "المغربية"، أن السيرة المهنية للرئيس الجديد للاستعلامات العامة في مراكش، المزداد سنة 1971، جيدة جدا، وخالية من أي "أخطاء مهنية"، مشيرا إلى أن هذا التعيين يندرج في إطار التداول على مواقع المسؤولية، وفسح المجال أمام كفاءات جديدة لتولي المسؤولية. وعاشت مصلحتا الشرطة القضائية والشرطة السياحية بولاية أمن مراكش على إيقاع بعض التغييرات المهمة، خصوصا بعد القرارات التأديبية الأخيرة الصادرة عن الإدارة العامة للأمن الوطني في حق عدد من المسؤولين بمصلحة الشرطة السياحية، قضت بإعفاء رئيس الشرطة السياحية من مهامه، وتنقيل نائبه إلى مدينة كرسيف، إضافة إلى تنقيل أحد العناصر إلى مدينة الحاجب، في الوقت الذي جرى تنقيل نائب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش إلى مدينة تطوان، وتعيينه رئيسا جديدا للشرطة القضائية بالمدينة نفسها، وتعيين الرئيس السابق لفرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش لشغل المنصب نفسه بمدينة قلعة السراغنة. يشار إلى أن بوشعيب ارميل، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عين، قبل شهور، الشاب نور الدين الكلاوي (البالغ من العمر 46 سنة)، على رأس مديرية الاستعلامات العامة، خلفا لأحمد الدماني، الذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة. كما جرى تعيين أحمد الدماني مستشارا في ديوان بوشعيب ارميل، إذ كلف بهذه المهمة بعد بلوغه سن التقاعد. ويندرج تعيين الكلاوي في إطار تبني المديرية العامة للأمن الوطني نهج التشبيب، وضخ دماء جديدة.