قبل أن تطرب تشنويت معجبيها قدمت لوحة استعراضية مع أربع عارضات، وأبدعت في رقص جمع بين التراث الأمازيغي والعصري، ما جعل الجمهور يتفاعل معها ويردد أغانيها. وطلبت الفنانة الأمازيغية من الله أن يعم السلم والسلام، وغنت أغاني لها علاقة بالتسامح والهوية الأمازيغية والوطن، وعدم التفرقة. ألهبت تشنويت بأغانيها الجمهور، الذي ظل يردد أغانيها مدة تزيد عنالساعة، وكلما رغبت في إنهاء فقراتها طالب محبوها بالإعادة. وقد وصفها الحضور بنجمة الأغنية الأمازيغية التي تلألأت في سماء مكونة وأضفى على الفضاء سحرا خاصا، إذ أكد معجبوها ل "المغربية"، "تستحق تشنويت التنويه والتشبيه بالنجمة لأنها تمتلك بريقا متوهجا وجذابا". وعن سؤال ل "المغربية" لعائشة تشنويت حول قدرتها على التفاعل مع الجمهور واستقطاب ضعف حضور الفنان أوميكل، الذي افتتح السهرة الفنية، أجابت "أولا أحترم كل الفنانين دون استثناء، وحضور جمهور غفير هو من فضل ربي ورضى الوالدين". أما في ما يتعلق بسر حفاظها على الرشاقة واللياقة البدنية فوق الخشبة، فقالت باقتضاب "هذا سر الله سبحانه وتعالى". وأضافت تشنويت أنها بصدد إعداد ألبوم غنائي جديد يتحدث عن مواضيع اجتماعية متنوعة. وحسب مصدر موثوق فإن من بين العوامل الأساسية التي ساهمت في إنجاح السهرات الفنية بمهرجان الورود بقلعة مكونة، على مدى يومين، الترتيبات الأمنية التي وصفت بالمحكمة. وكشف مصدرنا أنه جرى تجنيد 170 عنصرا من الدرك الملكي، وحوالي 100 مخزني لتطويق فضاء السهرات والحفاظ على أمن الجمهور والمشاركين، إضافة إلى تسخير عشرات من سيارات الإسعاف ورجال الوقاية المدنية.