عرفت المباراة حضورا جماهيريا قويا، إذ تخطى عدد الجمهور الذي ولج الملعب 50 ألف متفرج، فيما احتشد في محيط الملعب ما يناهز 10 آلاف شخص لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر الحضور. ويعزى هذا الحضور إلى حالة الفرح العارمة التي تجتاح جماهير مدينة طنجة، بعد تأكد انتقال فريقهم الرياضي إلى دوري النخبة. واندلعت أعمال شغب محدودة بعد تسجيل جمعية سلا لهدف المباراة الأول، إذ شرع جمهور الفريق الزائر في ترديد شعارات استفزازية في حق الجمهور المحلي، ما نجم عنه تبادل للعنف وتوقيف المباراة لحوالي خمس دقائق، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتعيد فرض احترام القانون. ومن المنتظر أن يحال المعتقلون الثمانية على أنظار النيابة العامة فور انتهاء البحث، بتهم "التخريب، وإحداث الشغب والعنف، وإحداث خسائر مادية في ممتلكات الدولة والخواص".