سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد فهمي ل'المغربية': أتطلع لأداء المغربي ومعجب بسعد لمجرد النجم المصري قال إنه لا يتخيل 'عرب آيدول' بدونه
المواهب المغربية قوية جدا ومن الأصوات القليلة القادرة على أداء جميع الألوان الغنائية
أوضح فهمي أن "عرب آيدول" أصبح جزءا منه، فيما أصبح هو نفسه جزءا لا يتجزأ من البرنامج. حديث فهمي، الذي أبان عن إمكانيات كبيرة في مجال التقديم، التي لا تقل أهمية عن أعماله الدرامية والموسيقية، لم يقتصر على "عرب آيدول"، بل تطرق إلى جديده الفني، سواء على مستوى الإنتاجات الفنية الرمضانية، أو ألبومه الغنائي الذي يجمعه بفريق "واما". ما الذي شجعك على تقديم البرنامج للمرة الثالثة على التوالي؟ بصراحة، لم أعد أتخيل البرنامج بدوني، أصبحت جزءا منه والعكس صحيح، فلا أعد نفسي كأي منشط برنامج عادي، بل أحاول أن أضع عليه بصمتي الخاصة، وهو الأمر الذي تستوعبه إدارة البرنامج، فتمنحني هامشا كبيرا من الحرية للقيام بمهمتي على أكمل وجه. وما الذي أضافه "عرب آيدول" لأحمد فهمي بالتحديد؟ خلال السنة الأولى من تقديمي للنسخة الثانية من البرنامج، كنت أهدف إلى تحقيق الانتشار، خاصة أنني أعمل مع قناة قوية، تملك قاعدة جماهيرية عريضة، بعد ذلك، أصبح البرنامج بالنسبة لي متنفسا لأعبر عن شخصيتي الحقيقية التي اكتشفها الجمهور، بعيدا عن تقمص الأدوار والحالات النفسية، سواء في الأعمال الدرامية أو الغنائية. أحاول من خلال "عرب آيدول" أن أبرز حقيقة أحمد فهمي الإنسان، فإما أن يتقبلها الجمهور، ويرى أنها مرحة وعفوية، أو يرفضها على أساس أنني "ثقيل الدم". ألم يؤخر "عرب آيدول" من تقدمك على مستوى التمثيل والغناء، ويؤخر بالتالي انتشارك في هذين المجالين؟ بالعكس، فإدارة البرنامج، التي تعبر دائما عن وعيها بالتزاماتي الفني، تراعي هذا الجانب، فنحاول دائما اختيار الأوقات المناسبة للتصوير، خاصة أثناء عمليات "الكاستينغ"، وهو الأمر الذي أقدره كثيرا، فأبذل مجهودا مضاعفا في كل مدينة انتقلنا إليها خلال اختبارات تجارب الأداء. فيما يختلف "الكاستينغ" في المغرب بالنسبة لك عن أي بلد آخر؟ لا يختلف اثنان أن الشعب المغربي الذي أعشقه طيب جدا ومضياف وكريم، يشبه أهل صعيد مصر، أما المواهب المغربية فهي قوية جدا، ومن الأصوات القليلة في العالم العربي القادرة على أداء جميع الألوان الغنائية، بالجودة والجمالية نفسها، فيتقنون الخليجي والمصري واللبناني، بالإضافة إلى براعتهم في أداء اللون المغربي. ويعترف أغلب أهل الفن بأن المغرب يملك أصواتا قوية سواء الظاهرة منها، أو المدفونة، وبدوري تعرفت على العديد من المغاربة الموهوبين في عالم الغناء خلال دراستي في فرنسا. أشعر بأن المغاربة هم أكثر الشعوب أداء بمخارج حروف قوية وصحيحة، فعندما نسمع شخصا يتكلم العربية الفصحى بإتقان نعلم أنه مغربي، فأنتم تملكون أصواتا غنائية جميلة بالفطرة. ألم تتح لك زياراتك للمغرب من خلال "عرب آيدول" الفرصة للبحث عن كلمات أغان مغربية، اقتداء بنجوم الوطن العربي، الذين أقبلوا على هذا اللون الغنائي في الفترة الأخيرة؟ أرحب كثيرا بالفكرة، بل أطمح إليها، خاصة أنني معجب كثيرا بالأغنية المغربية، وبما استطاعت أن تحققه من نجاح على مدى سنوات، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث نجح النجوم الشباب في إيصالها إلى العالمية، من هؤلاء الفنان سعد لمجرد، فأنا معجب به وبأغنيته "إنت" التي أرددها دائما. بعيدا عن "عرب آيدول"، ماهو جديدك؟ أحضر لمسلسلين من المنتظر أن يعرضا خلال الموسم الرمضاني المقبل، العمل الأول بعنوان "زواج بالإكراه"، إلى جانب الممثلة المصرية زينة، أما العمل الثاني "طريقي" إلى جانب الفنانة شيرين عبد الوهاب. وأنتظر إصدار ألبوم فرقتي الغنائية "واما"، المنتظر أن يرى النور منتصف ماي الجاري.