ضم الوفد المغربي، إلى جانب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الجنرال محمد الرودابي، رئيس المكتب الثاني. كما ضم الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، وسفير المملكة المغربية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد سعد العلمي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة، أحمد التازي. وخصص الاجتماع لبحث الإجراءات التنفيذية لإنشاء هذه القوة العربية، وآليات العمل والميزانية المطلوبة لإنشائها وتشكيلها، على أن يتم عرض نتائج أعماله على القادة العرب، من خلال لجنة تضم الرئاسة الحالية للقمة العربية (مصر) والسابقة (الكويت) والمقبلة (المغرب)، ثم على اجتماع لمجلس الدفاع العربي المشترك لإقرارها. وكانت القمة العربية بشرم الشيخ، التي انعقدت يومي 28 و29 مارس الماضي، اعتمدت قرارا بإنشاء "قوة عربية مشتركة"، وكلفت الأمانة العامة للجامعة العربية بالتنسيق مع البلدان العربية من أجل الدعوة لاجتماع للجنة رفيعة المستوى من الخبراء العسكريين تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول العربية، خلال شهر من صدور قرار القمة لدراسة جوانب الموضوع بشأن تشكيل القوة المشتركة. وينص القرار على أن تضطلع هذه القوة بمهام للتدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء في الجامعة العربية وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي.