عبر جلالة الملك في هذه البرقية عن بالغ تأثره بنبأ وفاة اثنين من مستكشفي المغاور الإسبان الثلاثة الذين كانوا مفقودين في منطقة جبلية وعرة بمرتفعات جبال الأطلس الكبير، جنوب مدينة مراكش، واللذين قضيا بالرغم من كافة الجهود والاسعافات المبذولة. وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لعاهلي إسبانيا ومن خلالهما إلى الأسرتين المكلومتين وإلى الشعب الإسباني الصديق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم، "داعيا الله أن يتقبل الضحايا في ملكوته الأعلى، وأن يلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويمن على المستكشف المصاب في هذا الحادث المروع بالشفاء العاجل".