أعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة المحزنة، للعاهل الإسباني والملكة ليتيسيا، ومن خلالهما إلى الأسر المكلومة وإلى الشعب الاسباني الصديق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا الله أن يتقبل الضحايا في ملكوته الأعلى، وأن يلهمهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. ومما جاء في البرقية "وإذ أسأله عز وجل أن يحفظكما وشعبكما الصديق من كل مكروه، فإني أرجو أن تتفضلا، صاحبي الجلالة، بقبول أخلص مشاعر مواساتي وتعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري".