بعد غربلة واسعة، اضطر أعضاء لجنة التحكيم إلى اختيار 10 مشاركين فقط عن كل فئة من الفئات الثلاثة "الغناء الفردي العربي" مع إليسا، و"الغناء الفردي العالمي" مع راغب علامة، و"المجموعات" مع دنيا سمير غانم. وعمد أعضاء اللجنة إلى انتقاء المشاركين ليصل 4 منهم فقط، عن كل فئة من الفئات الثلاث، إلى مرحلة "العروض المباشرة". وسيكون على كل عضو من أعضاء اللجنة أن يثبت بأنه يملك ضمن فريقه وفئته الموهبة الأقوى والأهم والجديرة وحدها بالفوز بلقب البرنامج في ختام موسمه الأول. وحسمت إليسا أمر الكراسي الأربعة باختيارها هند زيادة من المغرب، ورانيا جديدي من تونس، وندى خليل إبراهيم من مصر، ومجدي شريف من سوريا. و ملأ راغب علامة الكراسي الأربعة بأربعة مشاركين، هم ملك الحسيني من مصر، ومعن جليدان من السعودية، وإلهام عريبي من المغرب، وسبستيان ريمبو من الجزائر، مشيرا إلى أنه سيعيد النظر في أمر المرشحين، في الحلقتيْن الثانية والأخيرة من المرحلة الثانية الحالية. واستهلت الحلقة مع مروة صبري من مصر، التي لم تقنع إليسا بأنها تستحق كرسيا يؤهلها إلى "العروض المباشرة"، بينما استطاعت رانيا جديدي من تونس أن تحجز لنفسها مكانا، وأثنى راغب علامة على أدائها وحضورها وصوتها، وعلق بأن إليسا محظوظة بأن تكون المشاركة التونسية ضمن الفئة التي تشرف عليها. بعدها، غنى مجد خطار من لبنان، واستحق الكرسي الثاني، قبل أن تؤكد هند زيادة من المغرب بأنها جديرة بالكرسي الثالث. أما ماجد الصغير من السعودية، فلم يكن حضوره ملفتا بالنسبة لإليسا وخرج من المنافسة، وانتهت رحلته بالتالي في البرنامج... فيما استطاعت رانيا جديدي أن تحتل الكرسي الرابع، بعد منافسة حادة مع ضحى دكير من المغرب. ولم يستطع علي مهنا أن يكون عند حسن ظن اللجنة، كما فعل في مرحلة الاختبارات الأولية، واعتبرت إليسا أنه خذلها لأنها توقعت منه أداء أفضل، وخرج من المنافسة... والأمر نفسه انطبق على المشاركة ألماس من الإمارات، التي بدت مرتبكة وخائفة على المسرح، فطلبت منها إليسا أن تعود وتتقدم للبرنامج في المواسم المقبلة عندما تصبح ربما أكثر جهوزية، بعدها كان الموعد مع آخر المشاركين مجدي شريف من سوريا، صاحب الإصرار على الوصول إلى المراحل المتقدمة "بأي ثمن" على حد قوله، فاستطاع لفت انتباه إليسا التي قررت أن تجلسه على كرسي مجد خطار، بعد ذلك، طلبت إليسا عودة رانيا جديدي، لتتنافس مع ضحى دكير في الغناء دون موسيقى ("أكابيلا")، فعادت إلى البرنامج فيما استبعدت ضحى. وبعدما حسمت إليسا خياراتها ضمن فئة "الغناء الفردي العربي"، حان موعد راغب علامة ليختار أعضاء فئة "الغناء الفردي العالمي"، فقرر منح الكراسي لأول أربعة مشاركين غنوا، ثم بدأ سياسة الاستبعاد. وانطلقت التحديات مع ملك الحسيني من مصر، التي أثنت اللجنة على أدائها، ومنحها راغب أول كرسي، أعقبها معن جليدان من السعودية الذي احتل الكرسي الثاني، علما بأن راغب اعتبر أنه ليس جاهزا كفاية للمنافسة، ثم احتلت إلهام عريبي من المغرب الكرسي الثالث، وتبعها سبستيان ريمبو من الجزائر على الكرسي الرابع. وعند غناء "لاتويا" (LaToya) من لبنان، أثنت إليسا على موهبتها، وقرر راغب أنها تستحق التأهل إلى العروض المباشرة، لكن في ظل عدم وجود أي كرسي شاغر، فسيكون عليه التضحية بأحد المشاركين المتأهلين الأربعة، فمن يستبعد من بين ملك الحسيني، معن جليدان، إلهام عريبي، وسبستيان ريمبو؟ الإجابة عن هذا السؤال، وضعت راغب في حيرة، وعلق إجابته إلى الحلقة المقبلة. وفي حلقة الأسبوع المقبل، يعلن راغب عن أسماء المشاركين الأربعة الذين سينتقلون إلى مرحلة "العروض المباشرة" ضمن فئة "الغناء الفردي العالمي"، ثم تختار دنيا سمير غانم الفِرَق الأربعة التي ستتأهل إلى المرحلة المقبلة ضمن فئتها.