أكدت القناتان، في ندوة صحفية أقيمت في دبي، انطلاق البرنامج، اليوم السبت، على شاشتيها، في السادسة مساء. وشهدت الندوة المذكورة، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، مشاركة لافتة من فرقة "Little Mix" العالمية الفائزة بلقب الموسم الثامن من الصيغة البريطانية للبرنامج عام 2011، التي أحيت حفل الإطلاق بمجموعة من أبرز عروضها الغنائية الساحرة. وبحضور النجوم أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، راغب علامة، وإليسا، ودنيا سمير غانم، إلى جانب مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم "مجموعة إم بي سي"، ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، جرى التطرق إلى تفاصيل البرنامج وطبيعته، وآليته، وخصوصيته، ومكامن الالتقاء والاختلاف ما بينه وبين برامج البحث عن المواهب الأخرى. وفي معرض الإجابة عk أسئلة الصحافيين، أوضح مازن حايك أن "بحث البرنامج يتركز على مجموعة من العناصر الأساسية الواجب توافرها في شخصية المشتركين، والتي تشكل "الخامة الصوتية" إحداها، ولكنها، وبحسب بُنية البرنامج، ليست العامل الأوحد للنجاح أو التأهّل". وأوضح حايك أن ثمة عناصر أخرى أساسية ومحورية لا تقل أهمية عن الصوت، تُسهم مجتمعة في بناء "العامل X" الذي يمكن صاحبه من النجاح والتأهل، ولاحقا الفوز بالبرنامج، منها على سبيل المثال لا الحصر، "الحضور، والذكاء، والكاريزما، والإطلالة أو "اللوك"، وطريقة مخاطبة الناس، والتفاعل معهم، وسرعة البديهة، وكيفية التصرف تحت الضغط والمنافسة، إلى جانب قدرة المشتركين على التأثير في لجنة التحكيم والجمهور، والاستئثار بمحبّتهم على المسرح وفي الحياة العامة". ومن المنتظر أن يتنافس المشتركون خلال مراحل البرنامج، ضمن ثلاث فئات مختلفة ومتنوّعة، وهي فئة "الفِرَق"، وتعتبر العلامة الفارقة في البرنامج وميزته التفاضلية، وفئة "الغناء الفردي العالمي"، وتمنح البرنامج مروحة خيارات غنائية وموسيقية أوسع، وأخيرا فئة "الغناء الفردي العربي"، وتقرّب البرنامج أكثر إلى بيئتنا وذوقنا الموسيقي، وبالتالي، يُمكن للفائز في البرنامج أن يكون فريقا غنائيا، أو مغنياً فردياً، بالعربية أو سواها. ويختلف "إكس فاكتر"، عن غيره، حسب البلاغ ذاته، بانتماء المشتركين فيه، والجمهور الذي يتوجّه إليه، إلى شريحة عمرية قد تتراوح ما بين 8 و80 عاما، إضافة إلى اعتماد البرنامج على عامل "الشخصية"، "Personality Based" و"الخلطة السحرية" المتكاملة. أما بالنسبة للنجوم، أعضاء لجنة التحكيم، ودورهم والمهام الموكلة إليهم، فلا تقتصر فقط على منح المشتركين بطاقة التأهّل أو الاستبعاد في مرحلة تجارب الأداء الأولية، بل تمتد مهامهم التحكيمية إلى المرحلتيْن الثانية والثالثة من البرنامج، وهما "تحدّي المقاعد الأربعة"، و"العروض المباشرة"، حيث يلعبون، إلى جانب مهامهم التحكيمية، دور المُلهِم للمتأهّلين والمُرشِد لهم والمتابع عن كثب لأدائهم وتطوّر شخصياتهم، وصولا إلى المرحلة النهائية المباشرة من البرنامج، حيث تُصبح الكلمة الفصل في الفوز للجمهور وتصويته. في السياق نفسه، أشار راغب علامة بداية إلى اعتزازه بالعودة إلى "إم بي سي" وجمهورها عبر "إكس فاكتر". وقال، "لقد بذلنا جهدا استثنائيا كلجنة تحكيم خلال مرحلة تجارب الأداء الأولية، وأتمنى أن ينعكس ذلك الجهد بوضوح على الشاشة، ليكون البرنامج بحق علامة فارقة في مجال برامج المواهب بالنسبة إلى المشاهدين والمشاركين على حد سواء". أما إليسا فشددت على أن "الكيمياء بين أعضاء لجنة تحكيم البرنامج مميزة جدا، وهو ما سيلاحظه المشاهدون بوضوح"، وأضافت، في معرض ردها على أسئلة الصحافيين حول تقييمها للبرنامج، "أعتبر اليوم أنني أشارك للمرة الأولى في "إكس فاكتر" مع إم بي سي وجمهور الملايين". وأكدت إليسا أن "المواهب المشاركة هي الأساس في أي برنامج اكتشاف مواهب، فَهُم محط أنظار الجمهور في الدرجة الأولى، لذا فإن نجاح أي برنامج من هذا النوع يحدّده في المقام الأول مدى نوعية المشتركين". ومن جانبها، أوضحت دنيا سمير غانم أنها كانت "متحفظة على المشاركة في البرنامج بداية، إلى أن استمعت إلى شرح موسع عنه، وتابعت أبرز محطاته العالمية ونجاحاته". وأضافت "لاحقا، ازدادت رغبتي في المشاركة لدى معرفتي بأنني سأكون إلى جانب نجمين كبيرين هما راغب علامة وإليسا على مقاعد لجنة التحكيم". وفي معرض إجابتها على سؤال تطرق إلى سبب ترددها بداية في المشاركة، وما ستضيفه إلى البرنامج من خلال موقعها في مقاعد التحكيم، أوضحت دنيا أن تأكيد إدارة البرنامج لها على أن ظهورها بشخصيتها العفوية والصريحة والمباشرة أولا، بالإضافة إلى أهمية دورها وخبرتها كممثلة في الحكم على أداء وشخصية المشتركين ثانيا، بموازاة عوامل أخرى تتعلق بالبرنامج وحجم الإنتاج، جعلتها تعدل عن موقفها المتحفظ، وتتحمس بشدة للمشاركة".