أعلنت جمعية "مغرب الثقافات" المنطمة للمهرجان، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أن أفيتشي، سيحيي سهرته الفنية على منصة السويسي، في فاتح يونيو المقبل. ومن المتوقع، حسب بلاغ للجمعية، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أن يلهب أفيتشي حماس عشاق موسيقاه العالمية، إذ يعتبر النجم السويدي (اسمه الأصلي تيم بيرغلينغ) من أهم نجوم "الدي جي" في الساحة الفنية الحالية، وأصغرهم سنا، إذ يبلغ من العمر 25 سنة. ويتصدر أفيتشي قائمة الترتيبات الموسيقية بأكثر من 12 مليون معجب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وفي سنة 2013، أوردت مجلة "فوربس" اسمه من بين أهم 30 شخصية الأكثر تأثيرا في مرحلته العمرية في المجال الموسيقي على المستوى العالمي. ومنذ 2011، يصنف الفنان السويدي أفيتشي من بين أفضل "الدي جي" العشرة الأوائل في العالم. بدأ أفيتشي بإنتاج الأغاني في سن 17 عاما، إذ أنتج في بداياته مقاطع عدة، كان يبثها لأول مرة على المدونات وعلى تطبيق " MySpace"، فأثار إعجاب العديد من مديري الأعمال، الذين أحبوا أسلوبه الموسيقي وإيقاع مقطوعاته، ما ساهم في شهرته وأحرز النجاح سنة 2011، بإصداره أغنية "Levels. حصل النجم السويدي على قرص البلاتين في ألمانيا، وبلجيكا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وأستراليا والسويد، فضلا عن حصوله على القرص الذهبي في المملكة المتحدة والدنمارك. أصبح أفيتشي، باعتباره بارعا في مجاله على المسرح، والموسيقى الإلكترونية، مصدر إلهام للعديد من الفنانين، مثل ديفيد غيتا. وحرص في 2012 على إنتاج ريمكس لأغنية "Superlove" لليني كرافيتز، التي حققت نجاحا كبيرا في النوادي الليلية والمهرجانات الموسيقية العالمية. كما أنتج ريمكس لأغنية " Girl Gone Wild" لمادونا، التي رافقته على المسرح بمناسبة مشاركته في مهرجان " Ultra Music" في ميامي، وهو أكبر المهرجانات السنوية للموسيقى الإلكترونية في العالم. كل هذه النجاحات دفعت الفنان أفيتشي إلى المرتبة الثالثة في ترتيب DJ Mag في 2012، بينما كان يحتل المرتبة الثالثة لمدة سنتين متتاليتين "أرمين فان بورين"، "تييستو" و"ديفيد جيتا".