يأتي إنشاء هذه المدرسة، حسب ما أكدته المديرية في بيان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أمس الاثنين، في سياق تعزيز بنياتها التحتية الموجهة لتكوين رجال الشرطة وتأهيلهم، على المستويين العلمي والعملي. وذكرت أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة الجديدة تزيد عن 400 متدرب، وضعت رهن إشارتهم بنيات تحتية تتوفر على أحدث التجهيزات المهنية والبيداغوجية، ومرافق للسكن والترفيه، تراعي المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، بالإضافة إلى عيادة طبية وقاعات للرياضة كاملة التجهيز والإعداد. ويندرج افتتاح هذه المدرسة التعليمية الجديدة، التابعة للمعهد الملكي للشرطة، يضيف المصدر نفسه، في سياق عمل المصالح الأمنية على تدعيم البنيات التحتية الموجهة لتكوين الملتحقين بسلك حراس الأمن، وكذا الرفع من الكفاءات الوظيفية لرجال الأمن، إذ ستمكن المؤسسة الجديدة من ضمان التكوين الأساسي لفائدة المتدربين المتحدرين من المناطق الشرقية للمملكة، وكذا برمجة وتدبير دورات التكوينين المستمر والتخصصي لفائدة موظفي الأمن الوطني بالمنطقة. كما تندرج في سياق مواكبة المديرية العامة للأمن الوطني لورش اللامركزية، من خلال توسيع قاعدة الاستفادة من التكوين المهني لفائدة رجال الشرطة، والمراهنة على جعل التكوين يستجيب لحاجيات وخصوصيات كل منطقة على حدة، مع العلم أن افتتاح هذه المدرسة، توضح المديرية، يشكل جزءا من استراتيجية متكاملة لبناء وتجهيز عدد من مدارس الشرطة، بمجموعة من المناطق على المستوى الوطني. يشار إلى أن مدرسة الشرطة بمدينة وجدة تضم حاليا فوجا من حراس الأمن، قوامه حوالي 350 متدربا من حراس الأمن، يتلقون تدريبهم الأساسي في ظروف تعليمية متكاملة.