أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن افتتاح مدرسة جديدة للشرطة بالمنطقة الشرقية وبالضبط بمدينة وجدة، مخصصة لتكوين المتدربين الجدد من حراس الأمن، وذلك في سياق تعزيز بنياتها التحتية، الموجهة لتكوين رجال الشرطة، وتأهيلهم على المستويين العلمي والعملي. وأفاد مصدر أمني أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة الجديدة تبلغ ما يزيد على 400 متدرب، وضع رهن إشارتهم بنيات تحتية تتوفر على أحدث التجهيزات المهنية، والبيداغوجية، ومرافق للسكن والترفيه، تراعي المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، بالإضافة إلى عيادة طبية، وقاعات للرياضة كاملة التجهيز والإعداد. ويندرج افتتاح هذه المدرسة التعليمية الجديدة، التابعة للمعهد الملكي للشرطة، في سياق عمل المصالح الأمنية على تدعيم البنيات التحتية الموجهة لتكوين الملتحقين بسلك حراس الأمن، وكذا الرفع من الكفاءات الوظيفية لرجال الأمن، حيث ستمكن المؤسسة الجديدة من ضمان التكوين الأساسي لفائدة المتدربين المنحدرين من المناطق الشرقية للملكة، وكذا برمجة وتدبير دورات التكوينين المستمر، والتخصصي، لفائدة موظفي الأمن الوطني بالمنطقة. وتندرج هذا الخطوة، حسب المصدر ذاته، في سياق مواكبة المديرية العامة للأمن الوطني لورش اللامركزية، وذلك من خلال توسيع قاعدة الاستفادة من التكوين المهني لفائدة رجال الشرطة والمراهنة على جعل التكوين يستجيب لحاجيات وخصوصيات كل منطقة على حدة. يذكر أن افتتاح هذه المدرسة يشكل جزءا من استراتيجية متكاملة لبناء وتجهيز عدد من مدارس الشرطة بمجموعة من المناطق على المستوى الوطني. وأشار المصدر نفسه إلى أن مدرسة الشرطة بمدينة وجدة تضم حاليا فوجا من حراس الأمن، قوامه حوالي 350 متدربا، يتلقون تدريبهم الأساسي في ظروف تعليمية متكاملة.