كما فاز الشريط الذي أنتجته القناة الأولى وأدى بطولته عزيز داداس، وإسماعيل أبوالقناطر، ومحمد مروازي، وجمال الدين الدخيسي، ومريم بكوش، بجائزة أحسن إخراج. ومنحت لجنة تحكيم المهرجان، التي ترأسها الممثل محمد مفتاح، جائزتها لكمال كاظيمي عن فيلم "ألوان في المنفى" لمصطفى مضمون، وعادت جائزة أحسن سيناريو لعبد الرحيم مجد، عن فيلمه "أحلام مؤجلة". وتوجت اللجنة الممثلة نجاة خير الله عن دورها المتميز في فيلم "أحلام مؤجلة"، وإلهام واعزيز عن أدائها الجيد في شريط "عودة الماضي" بجائزة أحسن دور نسائي مناصفة بينهما، وعادت جائزة أحسن دور رجالي مناصفة بين محمد خيي في فيلم "ولكم واسع النظر"، ورشيد الوالي في فيلم "أحلام مؤجلة". وتشكلت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي ترأسها محمد مفتاح، من المخرج والممثل نوفل البراوي، والمخرج والسيناريست والروائي والمسرحي يوسف فاضل، والمخرجة والممثلة سناء عكرود، ومدير قناة أبو ظبي عيسى الميل. وتميزت دورة 2015، التي نظمت لأول مرة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتكريم نعيمة المشرقي وعزيز سعد الله، في حفل الافتتاح، لما قدماه للشاشة الصغيرة من أعمال تلفزيونية ناجحة. كما تميزت بالإعلان عن الارتقاء بالمهرجان من الوطني إلى الدولي، إذ أعلن مدير المهرجان، محمود بلحسن، أن اسم المهرجان سيتحول إلى "مهرجان مكناس للدراما العربية"، خلال الدورات المقبلة، مشيرا إلى إنشاء لجنة عربية متخصصة من أجل انتقاء الأعمال المرشحة لنيل جوائز المهرجان. وقال بلحسن إن الفكرة لقيت ترحيبا واسعا من بعض القائمين على القنوات العربية، خاصة قنوات دبي وأبو ظبي، وتلفزيوني الكويت وتونس. يذكر أن أحداث الشريط الفائز بالجائزة الكبرى تدور حول جثة فتاة تدعى "سميرة"، تكتشف من طرف الشرطة، ويستدعي رجل أعمال معروف "سلام الشياظمي" للاستماع إلى أقواله فينكر صلته بالضحية. وينتمي الفيلم، الذي يعد رحلة بحث عن الحقيقة في عالم تشتبك فيه المؤامرات والألغاز، إلى صنف الأفلام البوليسية. وشاركت القناة الأولى في المهرجان ب"الذئاب لا تنام" لهشام الجباري، وب"خيوط العنكبوت" لشكيب بن عمر، و"ألوان في المنفى " لمصطفى مضمون، و"عودة الماضي" لعبد الله العبداوي. أما القناة الثانية فتشارك ب"أحلام مؤجلة" لعبدالرحيم مجد، و"ولكم واسع النظر" لحسن غنجة، و"بابا تكونيكتا " لفريدة بورقية. بينما دخلت القناة الثامنة المنافسة بفيلمي "قف" من إخراج محمد بوزاكو وخالد معدور، و"الشرط" لإبراهيم الشكيري.