أكدت الصحيفة، في افتتاحية بعنوان (الإمارات والمغرب: تكريس الاعتدال)، أن هذه الرؤية التي تؤمن بها قيادتا البلدين، تعني أن "الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في خندق واحد في مواجهة قوى الشر والإرهاب والتطرف، ويؤديان ذات الرسالة التي تحمل السلام إلى شعوب الأرض كافة". وأبرزت الصحيفة أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للمغرب "تمثل نقلة نوعية في علاقات البلدين من حيث تعزيز علاقات التعاون بين الأشقاء وتأطير أسس الشراكة والعمل لخير الشعبين الشقيقين والمنطقة والعالم". وأضافت الافتتاحية أنه في ظل التحديات التي تعصف بالمنطقة والإرهاب الذي يتربص بها وخطر التقسيم الذي يتهدد العديد من دولها، "كان التشاور بين القيادة الإماراتية والأشقاء في المغرب لتنسيق المواقف وبذل الجهود من أجل إيجاد حلول تضمن وحدة وسيادة وسلامة دول المنطقة، خاصة وأن الدولة والمملكة المغربية من الدول الفاعلة وذات التأثير الكبير في المنطقة والعالم". واعتبرت (البيان) أن تبوأ البلدان لهذه المكانة، يعود إلى "السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الإماراتية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدول، وكذا التوجيهات والمتابعة الحثيثة من العاهل المغربي الملك محمد السادس".