يعتبر المنتدى الذي ينظم بتعاون مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب و"المغرب - تصدير"، امتدادا للملتقى الذي انعقد بالدارالبيضاء في ماي 2014 بمشاركة نحو ستين من المقاولات الصغرى والمتوسطة، ومقاولات فرنسية متوسطة وحوالي 500 مقاولة مغربية. وأكد المنظمون في بلاغ أن الهدف من هذا المنتدى يكمن في إعطاء دينامية للعلاقات المغربية الفرنسية، من خلال جمع الفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص. كما يتوخى مصاحبة المقاولات في نموها في مجال الاستثمار والمبادلات التجارية، وإبراز إمكانيات المغرب باعتباره مركزا نحو إفريقيا، وفرنسا باعتبارها أرضية أوروبية. ويسلط المنتدى الضوء على إمكانيات الاستثمار والشراكة في عدد من القطاعات منها الفلاحة والصناعة الغذائية والبنيات التحتية والسيارات والطيران والسكك الحديدية، وتكنولوجيا الإعلام والصحة والبيئة والتنمية المستدامة. ويتيح المنتدى الذي ينظم في بورصة التجارة وغرفة الصناعة والتجارة بباريس الكبرى، إجراء لقاءات فردية بين ممثلي المقاولات الفرنسية والمغربية. وأشار المنظمون إلى أن فرنسا تظل الشريك الأول للمغرب (زبون ممون)، وأول مستثمر من خلال 750 مقاولة فرنسية موجودة بالمغرب.