يتعلق الأمر بتراخيص المطارف ذات فتحة صغيرة جدا ((VSAT وتراخيص الأنظمة الساتلية العالمية للاتصالات الشخصية المتنقلة (GMPCS)، وتراخيص نظام التقاسم الآلي (RP3). وأوضحت الوكالة، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن سوق الاتصالات بواسطة الأقمار الصناعية بتكنولوجيا بالمغرب يعد سوقا فرعيا متخصصا، وسيمكن الإعلان عن منافسة لمنح الترخيص الأول من ولوج متعهدين جدد، سيعملون على تقديم خدمات الاتصالات الهاتفية للعموم، من صوت ومعطيات. أما الترخيص الثاني، فسيمكن من دعم المنافسة على مستوى هذا السوق الفرعي المتخصص. كما ستمكن التكنولوجيا المستعملة من توفير خدمات الاتصالات مباشرة الى المستعمل النهائي، ومن توفير خدمات متعددة، كخدمة الاتصالات الهاتفية (مكالمات)، وخدمة تراسل المعطيات، وخدمة الاستنساخ عن بعد، وخدمة الرسائل وأيضا خدمة الوسائط المتعددة على النطاق العريض. أما الترخيص الثالث، فأبرزت الوكالة أن الإعلان عنه يهدف إلى فتح هذا السوق أمام متعهدين آخرين لتقديم خدماتهم على مستوى التراب الوطني. وهذه الشبكات معدة لتقديم خدماتها للقطاعين العام والخاص، كالإدارات، والمؤسسات العمومية، والبنوك، والشركات، وغير موجهة للعموم. وذكرت الوكالة أن VSAT هي محطة في اتجاهين، تمكن من توفير تغطية عبر التراب الوطني أو الجهوي أو العالمي، من خلال كوكبة من الأقمار الصناعية، يكون الولوج اليها بواسطة أطباق هوائية ذات قطر لا يتجاوز قياسه 3 أمتار. أما GMPCS، فهي الأنظمة الساتلية العالمية للاتصالات الشخصية المتنقلة، تمكن من توفير تغطية عبرة التراب الوطني أو الجهوي أو العالمي، من خلال كوكبة من الأقمار الصناعية، يكون الولوج اليها بواسطة مطارف محمولة بسهولة، يمكن أن تكون في وضعية استقرار أو لا بالنسبة إلى الأرض. كما يمكن أن تكون ثابتة أو متنقلة، ذات نطاق العريض أو ضيق، عالمية أو جهوية. وبالنسبة ل (RP3)، فهو نظام التقاسم الآلي تعتمد على تقاسم الترددات من قبل عدة مستخدمين، وتجنب تعدد انتشار البنى التحتية لكل مستغل على حدة. وتتيح هذه الشبكات الاستخدام الفعال للترددات، وتخطيط أفضل من الطيف الترددي، من خلال حل مشاكل الازدحام في نطاقات تردد معينة، تقاسم تكاليف الاستثمار والتشغيل بين المستخدمين، وتوفير مجموعة خدمات الاتصالات للمجموعة نفسها أو الأسطول نفسه، مع إمكانية إنشاء العديد من المجموعات متواصلة وفق الظروف والحاجة. وتشكل هذه الشبكات الحل الأمثل للمساعدة في إنشاء شبكات راديوية خاص سريعة وموثوقة وآمنة حسب احتياجات المقاولة. وهي الآن واحدة من أفضل البدائل في هذا المجال، وتساعد في تقليص تكاليف استخدام الترددات، وتعزيز مراقبة الاستعمال وجودة الخدمة.