أعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة للرئيس توماس هندريك إيلفس بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الإستوني الصديق باطراد التقدم والازدهار. ومما جاء في برقية جلالة الملك "وانطلاقا مما يجمع المملكة المغربية بجمهورية إستونيا من أواصر الصداقة والتقدير المتبادل، فإني أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن مدى حرصي على مواصلة العمل سويا مع فخامتكم، من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون التي تجمع بلدينا وتعزيزها، سواء على المستوى الثنائي أو في نطاق الوضع المتقدم الذي يجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الصديقين".