تندرج زيارة الشرقي الضريس للمعبر الحدودي، والذي كان مرفوقا بوالي جهة وادي الذهب الكويرة، لامين بنعمر، وعامل إقليم أوسرد، عبد الرحمن الجوهري، في إطار الجهود، التي تقوم بها بلادنا من أجل تحصين حدودها وانخراطها في الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب. كما تأتي الزيارة الميدانية للضريس، الذي كان مصحوبا بلجنة مركزية أمنية رفيعة المستوى وشخصيات عسكرية، في إطار التصدي لمحاولات الجماعات والعناصر المتطرفة من التسلل عبر الحدود للقيام بأعمال تخريبية. وبالنظر للموقع الاستراتيجي للمعبر الحدودي الكركرات، وأهميته من الناحية الاقتصادية والأمنية، فقد برمجت إعادة تهيئته وتوسيعه لكي يستجيب للمعايير الدولية خاصة في مجالات تحسين ظروف العبور والعمل وتعزيز البنيات التحتية الأساسية لمختلف المصالح العاملة بهذه النقطة الحدودية. واطلع الضريس والوفد المرافق له، خلال جولة ميدانية، على أبرز المنشآت التي يقدمها المركز من الخدمات، وأيضا على سير أشغال أوراش الشطر الأول من هذه التهيئة، حيث قدمت له شروحات بهذا الخصوص. يذكر أن المعبر الحدودي الكركرات، شهد سنة 2014 دخول 26 ألفا و327 شاحنة وسيارة إلى المغرب عبر المركز الحدودي الكركرات، وخروج 53 ألفا و675 شاحنة وسيارة عبر المعبر نفسه، وأيضا دخول 85 ألفا و438 شخصا إلى المغرب وخروج 102 ألف 224 مسافرا في اتجاه الخارج (دول الساحل والصحراء).