حسب الوزارة، تندرج هذه التظاهرة، في إطار برنامج التنشيط والتأطير لسنة 2015 المتفق عليه من قبل المديرية الجهوية للفلاحة دكالة-عبدة وشركائها على الصعيد الوطني والجهوي، بهدف تنمية وتثمين سلاسل الإنتاج الفلاحي بالجهة. وأفاد بلاغ للوزارة توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الملتقى يتضمن برنامجا غنيا يشمل تقديم عروض حول قطاع البذور من طرف باحثين وأخصائيين. وتتمحور هذه العروض حول الحالة الراهنة للقطاع، والاستراتيجية الوطنية لتنميته، والبحث الزراعي في ميدان البذور، والتكنولوجيات الإحيائية، ومراقبة جودة البذور، وبرنامج الاستشارة الفلاحية في ميدان البذور والآفاق المستقبلية لتنمية قطاع البذور وطنيا وجهويا. ويهدف الملتقى إلى تقوية واستدامة تطور قطاع البذور المعتمدة على الصعيد الوطني والجهوي. وسيترأسه الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري. وسيحضر لإغناء التظاهرة جميع الأخصائيين في القطاع كالفيدرالية الوطنية البيمهنية للبذور والشتائل، والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، والجمعية المغربية لمكثري البذور، والجمعية المغربية للبذور والشتائل، والفيدرالية البيمهنية المغربية للسكر، والمكثرين، والفلاحين، والغرفة الفلاحية دكالة-عبدة، والجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه، بالإضافة إلى المعهد الوطني للبحث الزراعي، والشركات المختصة في تسوق البذور، والمؤسسات ومعاهد ومدارس التكوين الفلاحي، والتنظيمات المهنية والمهنيين بجميع الجهات. وتأتي هذه التظاهرة لمواكبة جمع وتسليم منتوج التكثير، الذي يتوخى منه أن يكون متميزا خلال هذا المواسم الفلاحي، نظرا للظروف المناخية الملائمة بجهة دكالة – عبدة خلال هذا الموسم الفلاحي. وسيشهد هذا الملتقى مناقشة جميع النقط المتعلقة بقطاع البذور لوضع التوصيات البناءة للنهوض بقطاع البذور. كما ستعتبر هذه التوصيات بمثابة خارطة الطريق لتنمية قطاع البذور وطنيا وجهويا.