قالت كريمة ولد اعلي، رئيسة الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بمالقا، إن 150 مهاجرا سريا من 11 دولة إفريقية استفادوا من هذه الحملة، موضحة، في تصريح ل"المغربية"، أن هؤلاء المهاجرين السريين جرى فحصهم من قبل الفريق الطبي، وأن وضعيتهم الصحية متدهورة، وأغلبهم يعيشون في الغابة، ويعانون أمراضا في المفاصل، الأسنان نتيجة البرد القارس، وقلة الملابس والأغطية، كما يعاني البعض أمراض الجهاز الهضمي بسبب سوء التغذية. وأضافت ولد اعلي أن الفريق الطبي سجل إصابة بعض المهاجرين بأمراض جلدية مردها إلى قلة النظافة وظروف العيش بالغابة، إذ هناك حوالي 200 مهاجر غير شرعي متحدرين من بلدان مختلفة، ويتمركزون في أربعة تجمعات، تضم الماليين، والسينغاليين، والغامبيين، والغابونيين. وأوضحت أنه يقضون يومهم على حافة الطريق الرابطة بين الفنيدق والقصر الصغير على بعد كيلومترات قليلة من الحدود، ويقتاتون عن طريق الصدقات، التي يعطيها إياهم عابرو تلك الطريق وبعض سكان المنطقة.