استفاد نحو 150 مهاجراً منتمياً لإحدى عشرة دولة افريقية، من حملة تضامية نظمتها جمعية الأيادي المتضامنة بتعاون مع الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين، لفائدة المهاجرين الأفارقة القاطنين بالغابة المجاورة لمدينة الفنيدق أول أمس السبت. وحسب بلاغ توصل جديد بريس بنسخة منه، فإن أغلب المهاجرين الذين يعيشون في هذه الغابة يعانون من آلام و أمراض في المفاصل و الأسنان نتيجة للبرد القارس و قلة الملابس و الأغطية. والأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي بسبب سوء التغذية، أكثرها الإمساك و الدودة الشريطية. ويقدر عدد المهاجرين حاليا في هذه الغابة حوالي 200 مهاجر غير شرعي منحدرين من بلدان مختلفة (غينيا، غينيا الإستوائية، مالي، غامبيا، بوركينافاسو، ساحل العاج، موريتانيا، الكونغو، الكاميرون و الطوغو) يتمركزون في أربع نقاط أو تجمعات. وثمن البلاغ مجهودات الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة من خلال السماح لهذه القافلة بالرغم من حساسية المنطقة و قرار المنع الأولي للسلطات المحلية، مضيفا تأكيد الوزارة عزمها على تنفيذ السياسة الجديدة للبلاد الرامية الى تطوير تعاملها مع المهاجرين الأجانب في اطار إقرار حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دولياً.