قالت مروان في افتتاح حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة مشروع المقاولة الاجتماعية، وعددهم عشرة فائزين اختارهم البنك الدولي والمركز الثقافي البريطاني بناء على معايير جاذبية المشاريع الاجتماعية وقدرتها على التحقيق على أرض الواقع، إن الوزارة مستعدة لمواكبة الشباب الحاملين لمشاريع تدخل في نطاق تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وملتزمة بدعم أي مبادرة مماثلة، وتقديم العون والمشورة، والمرافقة للمقاولين الشباب الحاملين لمشاريع ذات صبغة اجتماعية. وأشادت بمبادرة تأهيل الشباب المغربي لولوج عالم المقاولات الاجتماعية، موضحة أن "المبادرة تأتي في انسجام مع السياسة الاقتصادية للمغرب في مجال دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني"، مبرزة أن مبادرة البنك العالمي والمركز الثقافي البريطاني تتماشى مع فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومع سياسة الحكومة لتشجيع الشباب لولوج عالم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. من جهته، اعتبر وزير الشغل والتكوين المهني أن إنشاء مقاولات اجتماعية، في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أضحى يكتسي أهمية بالغة في العالم، وقال إن "أغلب دول العالم وعت أنه ليس هناك سياسة ناجعة لمحاربة البطالة، وأن معضلة البطالة تقتضي تضافر جهود الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، للتغلب عليها أو التقليل من تفاقمها". في السياق ذاته، نوه دييغو أنجيل أردينولا، ممثل البنك العالمي، بمبادرات الشباب المغربي، وأعرب عن ارتياح البنك لنجاح "التجربة المتفردة في تنمية الاقتصاد الاجتماعي ومحاربة البطالة، وقال، متوجها للشباب المتوجين، "بعد هذا الحفل، سينطلق العمل الجدي لمواكبة عمل المقاولين الشباب العشرة الأوائل الفائزين لمدة ستة أشهر، كما سيستفيدون من تأطيرهم مهم من طرف خبراء بالمغرب ودوليين في مجالات الاقتصاد، والتدبير المالي والإداري للمقاولات". واختتم الحفل، الذي حضره، بالإضافة إلى مروان والصديقي، ممثلون عن البنك العاليم، ومدير المجلس الثقافي البريطاني، وعدد من الشباب المقاولين، ورجال أعمال، بتتويج الفائزين العشرة الأوائل، من بين 30 متباريا اجتازوا التصفيات. ووزعت على الفائزين العشرة شيكات نقدية بمبلغ 10 آلاف دولار لكل واحد، مكافأة لهم على جودة وجدية مشاريعهم المقترحة لإنشاء مقاولات اجتماعية.