جاء إيقاف المعني بالأمر، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بعد عملية تفاوض باشرها مسؤولون أمنيون، انتهت، أول أمس الخميس، بتسليم موظف الأمن المذكور نفسه وسلاحه الوظيفي، بالإضافة إلى طفليه، البالغين من العمر عاما وستة أشهر، وأربع سنوات، اللذين كان يحتجزهما داخل شقته. وأبرز المصدر ذاته أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن مشاكل أسرية هي السبب المباشر وراء ارتكاب الشرطي لهذه الجريمة. وحسب ما رجحته مصادر متطابقة، في إفادات ل "المغربية"، فإن خلافا نشب بين زوجته ووالديها مع والدته، التي تقطن معه في الشقة، كان وراء فقدان الشرطي السيطرة على أعصابه وارتكابه للجريمة، مشيرة إلى أنه أطلق 13 رصاصة من مسدسه. وذكرت المصادر أن الشرطي، المزداد سنة 1978، يعمل في الدائرة التاسعة للشرطة، في حين أن زوجته كانت تعمل في المصالح الاجتماعية لولاية الأمن. وتتولى لجنة طبية تتألف من أخصائيين نفسيين، تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، تقديم الدعم النفسي لأفراد عائلة الضحايا. يشار إلى أن جثث الضحايا أودعت بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة رهن التشريح الطبي.