جاء إيقاف المتهم، بعد عملية قادها "كوموندو" مكون من أزيد من 10 دركيين، معززين بفرقة من الأمن والتدخل السريع، وعنصرين تابعين لمركز ترويض الكلاب، وفرقة التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي، ومسؤولين جهويين للإدارة العامة للأمن الوطني، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في مجال الكشف عن الشبكات الإجرامية. وحسب مصادر مطلعة، فإن الشقة التي يقيم فيها الإسباني رفقة زوجته وابنتيهما، أخضعت لتفتيش دقيق، تحت إشراف النيابة العامة، وعثر فيها على مبالغ مهمة من العملة الصعبة، يشتبه في مصدرها، إضافة إلى جواز إسباني مزور يحمل صورة المتهم، وبطاقة تعريف وطنية إسبانية مزورة تحمل الاسم نفسه، وحوالي 24 هاتفا محمولا، فضلا عن معدات إلكترونية، قبل اقتياد أفراد الأسرة الإسبانية إلى مقر القيادة الجهوية للدرك. وتعود فصول القضية إلى يوم 24 دجنبر الماضي، عندما توصلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش بمعلومات مفادها أن المتهم مبحوث عنه من طرف السلطات الإسبانية، من أجل ارتكابه جريمة القتل العمد، وبعد التحريات الأولية لمصالح الدرك، حصل الاهتداء إلى الشقة التي يقطنها المتهم بمنطقة جيليز، قرب دوار الكدية.