جاء في هذه البرقية " علمنا ببالغ الأسى وعميق التأثر بالنبإ المحزن لوفاة الفنانة المصرية الكبيرة، فاتن حمامة، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جنانه". وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب صاحب الجلالة لأسرة الراحلة، ولكافة أهلها وذويها ، ومن خلالهم ، لجميع عشاق ومحبي الراحلة على امتداد الوطن العربي، عن أحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة في فقدان أحد رموز السينما المصرية، التي لبت داعي ربها، تاركة وراءها مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع، استحقت معها عن جدارة لقب "سيدة الشاشة العربية". وأكدت البرقية أن "وفاة الفقيدة العزيزة، لا تعد فقط خسارة لأهلها وبلدها فحسب، بل لكافة الوطن العربي º فبرحيلها فقدت السينما العربية أحد أعمدتها البارزة، التي أثرت خزانتها بأعمال فنية خالدة، ستظل عالقة في أذهان وقلوب عشاق الفن السابع". وقال جلالة الملك في هذه البرقية أيضا "وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نضرع إليه سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الراحلة المبرورة خير الجزاء على ما قدمته من جليل الأعمال، وأن يجعلها من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا".