سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انخفاض عدد قتلى 'حرب الطرق' بنسبة 9.56 في المائة سنة 2014 اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير تعد برنامجا متنوعا لسنة 2015
بوليف: حصيلة إيجابية إلا أن مسار السلامة الطرقية مازال في بدايته
أضاف الوزير، في لقاء نظمته اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أمس الثلاثاء، بالرباط، لتقديم أهم العمليات المرتبطة ببرنامج عملها برسم سنة 2015، أن هذه "الحصيلة الإيجابية نتيجة لمجهود مختلف الفاعلين، الذين انخرطوا بكل وطنية، وكل من موقعه، في هذا العمل الجماعي". وأعتبر أنه رغم هذه النتائج الإيجابية، إلا أن مسار السلامة الطرقية مازال في بدايته لأن عدد القتلى مازال مرتفعا، ولأنه بإمكاننا تحقيق نتائج أفضل. وأشار الوزير إلى أنه سيقع تقييم الخطة الاستراتيجية للسلامة الطرقية التي انتهت، والوقوف على الإيجابيات والسلبيات، ووضع استراتيجية أخرى للعشر سنوات المقبلة، تكون مبدعة ومكملة للاستراتيجية الأولى، ومنفتحة على مختلف الفاعلين، مبرزا أنه مع بداية 2015، سيكون الاشتغال في إطار الحكامة على مشروع قانون يحول اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير إلى وكالة للسلامة الطرقية، ستكون لها طرق أنجع للاشتغال، مع إدخال بعض التعديلات على مدونة السير لتفعيل مقتضياتها. وخلال تقديمه لبرنامج عمل اللجنة برسم سنة 2015، أفاد ناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أن برنامج عمل اللجنة برسم سنة 2015 يتضمن مجموعة من العمليات المبرمجة في مجال التواصل والتحسيس، تتميز باستثمار الدعائم والروافد الجديدة في التواصل الوسائطي والرقمي، وعمليات التواصل المباشر، والمشاركة في التظاهرات الكبرى، أو في مجال التربية الطرقية من أجل استهداف أكبر عدد ممكن من الأطفال عبر أرجاء المملكة، والشراكة مع المهنيين ومكونات المجتمع المدني، مضيفا أن اللجنة ستواصل الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة، وإنجاز العديد من الدراسات العلمية والتقييمية، وتتبع الدراسات ذات القيمة المضافة في مجال السلامة الطرقية. وتميز هذا اللقاء بتسليم الجوائز للفائزين في البرنامج التلفزي "سير بالمهل تربح"، الذي تنتجه اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بشراكة مع القناة التلفزية الأولى، والذي سيبث على شاشة التلفاز ابتداء من 19 يناير الجاري. وأوضح بولعجول أن هذا المنتوج التلفزي الجديد يندرج ضمن المبادرات الهادفة إلى إشاعة قيم احترام قانون السير، وترسيخ ثقافة الوقاية والسلامة الطرقية، ويهدف إلى تحفيز السائقين على احترام السرعة القانونية داخل المجال الحضري وخارجه، وتثمين السلوكات الإيجابية لكافة مستعملي الطريق.