ذكرت الوزارة في بلاغ صحفي، أنه "تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفرنسي، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي خلفت صدمة ليس فقط في فرنسا ولكن كذلك في الدول الصديقة لها، سيمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون المملكة المغربية في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس". وشددت الوزارة، في المقابل، على أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون أو أي مسؤول رسمي مغربي، "لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام". وخلف الاعتداء الذي استهدف مقر صحيفة (شارلي إيبدو) مقتل 12 شخصا، والعديد من الجرحى. وقد مكنت عملية تعقب مرتكبي هذا الاعتداء من قتل منفذيه، بالإضافة إلى محتجز رهائن كان مرتبطا بهما.