قدم حاجي عرضا حول أهم قرارات المجلس الإداري واستعرض الإنجازات والمشاريع المبرمجة في القطاعات الثلاثة، الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهيرالسائل. وتدارس المجلس الإنجازات المرتقبة لسنة 2014 وميزانيتي التجهيز والاستغلال لسنة 2015 وكذا المخطط الاستراتيجي 2015-2019، إذ بلغت الاستثمارات المرتقبة برسم سنة 2014 ما مجموعه 102 مليون درهم بالنسبة للقطاعات الثلاثة: الكهرباء، والماء الصالح للشرب، والتطهير السائل. أما بالنسبة لسنة 2015، فأكد حاجي أن الاستثمارات الإجمالية المبرمجة بلغت ما مجموعه415,97مليون درهم، موزعة بين القطاعات الثلاثة:55 مليون درهم بالنسبةللكهرباء، 71,10 مليون درهم بالنسبة لقطاع الماء الشروب، و283,25 مليون درهم بالنسبة لقطاع التطهير السائل. وتمتبرمجة هذه المشاريع مع مراعاة التوازنات المالية للوكالة، إذ تتميز سنة 2015 بانطلاق وتتمة الأشغال بعدد كبير من المشاريع البنيوية تهم القطاعات الثلاثة وتتمحور أهدافها كالتالي: استمرارية ضمان وتأمين التزويد بالماء والكهرباء، وتحسين مردودية شبكات التوزيع، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك الحد من تلوث واد سبو والمحافظة على البيئة. وتهدف هذه المشاريع البنيوية إلى مواكبة التطور العمراني والسوسيو-اقتصادي للجماعات المحلية التي تدخل في مجال تدخل الوكالة. أما فيما يخص المخطط الاستراتيجي، فقد بلغت الاستثمارات المبرمجة ما مجموعه 362,32 مليون درهم للفترة 2015-2019، موزعة على القطاعات الثلاثة: الكهرباء 174.50 مليون درهم، والماء 246.56 مليون درهم، والتطهير السائل 919.15 مليون درهم. من جهة أخرى، تطرق المجلس الإداري لوضعية متأخرات الاستهلاكات والأشغال لدى الإدارات والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والخواص، التي بلغت إلى غاية 30 نونبر 2014 ما مجموعه 116 مليون درهم، وطالبت الوالي،زينب العدوي،رئيسة المجلس الإداري من الجماعات المحلية والإدارات باحترام آجال أداء مستحقات الوكالة. وأكدت العدوي أهمية وحيوية المرافق التي تسهر عليها الوكالة تجعلها من بين المؤسسات الاستراتيجية ذات الصلة المباشرة بالسكان. وشددت الوالي على أن ذلك يستدعي تلاحم طاقات كل مكوناتها وأجهزتها التقريرية وأعضاء مجلسها الإداري وشركائها لضمان استمرار أداء وظائفها وخدماتها لفائدة السكان، وجعلها في حالة استعداد وتواجد مستمرين للاستجابة اليومية والمستمرة لضمان استمرارية تزود السكان بمرافق الماء والكهرباء، واستمرارية الأداء الوظيفي لشبكة التطهير السائل، ثم تعبئة وانخراط المجالس المنتخبة المكونة لمجلسها الإداري في إنجاح مهامها وبرامجها التنموية والدفاع على أهدافها الاستراتيجية والتدبيرية. وطالبت العدوي بالحرص على التنسيق مع مختلف المصالح وتمثيليات مؤسسات الدولة والجماعات الترابية على صعيد دائرة نفوذ اختصاصاتها لمواكبة المشاريع الاستراتيجية المندمجة للدولة والجماعات الترابية من مشاريع إعادة الهيكلة، ومشاريع سكنية مهيكلة، وكذا مواكبة التوسع العمراني الذي يشهده المجال الترابي الذي يدخل في دائرة نفوذ اختصاصاتها، ومواصلة إسهامات المؤسسة المشهودة في التأهيل البيئي للمجال الترابي الذي يدخل ضمن اختصاصاتها، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحمايته من مخاطر الفيضانات.