أفاد بلاغ للمنظمين، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن السينما المغربية ستكون حاضرة في المسابقة الرسمية للدورة الحادية عشرة ب"البحر من ورائكم"، ويعد ثالث تجربة سينمائية لمخرجه بعد "هم الكلاب"، و"النهاية"، وتدور أحداث الفيلم الجديد، الذي يشارك فيه حسن باديدة ومالك أخميس، حول العنف والتعصب في العالم العربي. وقال المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله آل علي، إن "قائمة الأفلام تمتلك إضافات إبداعية على مسيرة السينما العربية"، مشيرا إلى أن أفلام المنافسة لهذا العام تشمل، من الإمارات، فيلم "دلافين" للمخرج وليد الشحي في أولى تجاربه الروائية الطويلة، وحظي هذا الفيلم بدعم برنامج "إنجاز" بالتعاون مع مؤسسة "وطني"، إضافة إلى نيل سيناريو الفيلم جائزة "آي دبليو سي شافهاوزن للمخرجين" في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. أما جديد السينما المصرية في "مسابقة المهر"، فسيكون حاضرا عبر المخرج داود عبد السيد، وفيلمه المرتقب "قدرات غير عادية". ومن الجزائر، يعرض للمرة الأولى عالمياً فيلم "راني ميت"، للمخرج ياسين محمد بن الحاج، والمدعوم أيضا من برنامج "إنجاز"، وتعود المخرجة اليمنية خديجة السلامي إلى شاشات مهرجان "دبي السينمائي الدولي"، من خلال "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة"، في عرضه العالمي الأول، وهو أول فيلم روائي طويل. كما تعود المخرجة اللبنانية رين متري بفيلم "لي قبور في هذه الأرض"، أما المخرج النروجي الكردي الأصل هشام زمان، الحائز العديد من الجوائز الدولية، فيشارك بفيلم "رسالة إلى الملك"، الذي حصل على دعم برنامج " إنجاز". ويشارك فيلم "إطار الليل" للمخرجة تالا حديد، إضافة إلى فيلم وثائقي طويل للمخرج الأردني يحيي العبدالله، في عرض عالمي أول، بعنوان "المجلس"، الذي حصل على دعم "إنجاز" أيضا. تبرز هذه الأعمال السينمائية، حسب المنظمين، الكثير من جوانب الكفاح، الذي تخوضه المجتمعات العربية، فكل أبطال هذه الأفلام وجدوا أنفسهم واقعين في مشكلات أو يمرون بأوقات عصيبة، إذ تتلاطم بهم أمواج الحياة بين ضغوط مجتمعية ومآسٍ إنسانية، وأخطاء تقود إلى مصائر مجهولة، إلا أنهم مجمعون على أمر واحد، هو خوض الرحلة إلى النهاية.