حسب مصادر مطلعة، فإن عناصر الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي انتقلت إلى خلاء يوجد خلف إعدادية ابن الأثير، قرب مستشفى محمد الخامس، بعد توصلها حوالي العاشرة صباحا بإخبارية عن وجود جثة داخل حقيبة ملقاة هناك، مشيرة إلى أنه جرى تطويق المكان بسرعة، وفتح تحقيق لتحديد هويتي الضحية والجاني، أو الجناة المفترضين. وذكرت المصادر ذاتها أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الضحية نحيفة، وكانت مكبلة اليدين والرجلين، وتلقت ضربات وحشية في رأسها، أدت إلى تهشيم جمجمتها، إضافة إلى أن الدم كان يغطي معظم جسدها، ما صعب التعرف على هويتها. وأوضحت المصادر ذاتها أن الجثة وجدت في حالة تعفن، وكانت تنبعث منها رائحة كريهة، وأن عناصر الشرطة العلمية أخذت بصمات الضحية قصد التعرف على هويتها، قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي الرحمة، من أجل التشريح الطبي. ومن شأن التعرف على هوية الضحية أن يساعد على فك لغز جريمة قتلها بطريقة وحشية، والتخلص منها بطريقة أبشع.