بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس، عاهل المملكة الإسبانية، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وعبر جلالة الملك بهذه المناسبة عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للعاهل الإسباني وأفراد أسرته الملكية الجليلة، بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الإسباني الجار الصديق بمزيد من التقدم والازدهار. ومما جاء في البرقية "وأود بهذه المناسبة السعيدة أن أشيد بما يجمعنا شخصيا وأسرتينا الملكيتين من وشائج الصداقة التقليدية المتينة، والتقدير المتبادل، وما يربط بلدينا من علاقات التعاون المثمر، مؤكدا لكم حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا معكم ومع حكومة بلدكم، من أجل تعزيز هذه العلاقات المتميزة في كل المجالات، بما يحقق المنفعة المتبادلة لشعبينا الصديقين". وأعرب جلالة الملك عن ثقته بأن الزيارة الرسمية، التي قام بها العاهل الإسباني خلال هذه السنة للمغرب، وما تمخض عنها من تطابق في وجهات النظر تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك "ستفضي، لامحالة، الى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط بلدينا، وكذا دعم جسور التقارب والتواصل والتبادل التجاري والثقافي والاجتماعي بينهما، بما يجعل من هذه الشراكة المتميزة نموذجا للتعاون البناء والتضامن الفاعل بين دولتين جارتين". صاحب الجلالة يهنئ رئيس الحكومة الإسبانية بالعيد الوطني لبلاده الرباط (و م ع) - بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة لرئيس حكومة المملكة الإسبانية، ماريانو راخوي، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده. وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، لماريانو راخوي عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الإسباني الصديق بمزيد التقدم والازدهار. كما أشاد جلالة الملك بأواصر الصداقة التقليدية المتينة والتقدير المتبادل، التي تجمع بين البلدين، والتي ساهمت في بناء جسور التقارب والتواصل بين الشعبين، اللذين يتقاسمان الإيمان بمستقبل أفضل لكافة شعوب المنطقة المتوسطية، قوامه التنمية المستدامة والتقدم المشترك، ويسوده روح الصداقة وحسن الجوار والثقة المتبادلة. في هذا الصدد، جدد جلالة الملك حرصه الوطيد على مواصلة العمل مع رئيس الحكومة الإسبانية من أجل فتح آفاق أرحب أمام العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، إن على المستوى الثنائي، أو في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، أو في نطاق علاقات المغرب مع الاتحاد الأوروبي، بما يستجيب لتطلعات الشعبين الصديقين، ويخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في ترسيخ قيم التضامن والتعاون شمال-جنوب.